ترتبط الإصابة بالخرف عادةً بالتقدم في السن (غيتي)

خلصت دراسة علمية حديثة إلى وجود أربع طرق فعالة وبسيطة يمكنها تعزيز صحة الدماغ، وتنشيط وظائفه الإدراكية، والمساهمة في الوقاية من التدهور المعرفي والأمراض المرتبطة به مثل الزهايمر.

وبحسب ما أورده موقع “سايكولوجي توداي” ونقلته “العربية.نت”، فقد كشفت ورقة بحثية حديثة أن تبني مجموعة من العادات اليومية المدروسة يمكن أن يدعم عمل الدماغ مع التقدم في السن، ويحسن الأداء العقلي بشكل عام.

الدراسة قارنَت بين برنامجين تدريبيين شمل كلٌ منهما تغييرات في نمط الحياة، وشارك فيها أشخاص بمتوسط عمر 68 عامًا. وتضمنت التجربة برامج رياضية وتغذوية وأنشطة معرفية، بعضها ذاتي التوجيه، وبعضها بإشراف مباشر. وأظهرت النتائج أن أحد العوامل المؤثرة في التدهور المعرفي هو ضعف اللياقة البدنية، إذ إن صحة القلب التي تعتمد على اللياقة ترتبط مباشرة بصحة الدماغ، من خلال ضمان تدفق الدم الكافي إليه.

وخلص الباحثون إلى أن الوقاية من التدهور المعرفي وتعزيز قوة العقل يمكن أن تتم من خلال أربع استراتيجيات رئيسية:

  1. اتباع نظام غذائي صحي

اعتماد نظام غذائي متوازن يعد أحد العوامل الأساسية في دعم صحة الدماغ. وأشار التقرير إلى موقع MIND الذي يقدم إرشادات غذائية مخصصة حسب العمر والحالة الصحية والتفضيلات الفردية.

  1. ممارسة التمارين الرياضية

إدخال تمارين الأيروبيك وتمارين المقاومة إلى الروتين اليومي يسهم بشكل كبير في تحسين اللياقة البدنية وصحة القلب. المشاركون في الدراسة مارسوا تمارين بسيطة لكن فعالة، تراوحت شدتها بين المتوسطة والعالية، وركزت على أنشطة تحمل الوزن.

  1. ممارسة ألعاب ذهنية محفزة

الأنشطة المعرفية، مثل الألغاز والألعاب الذهنية وألعاب الكلمات، تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على نشاط الدماغ وتحفيزه بشكل مستمر، مما يعزز القدرات الإدراكية والذاكرة.

  1. تعزيز التواصل الاجتماعي

التفاعل الاجتماعي ليس فقط وسيلة للبقاء على اتصال مع الآخرين، بل يشكل أيضًا عنصرًا محفزًا على الاستمرار في التحدي الذهني. كما أن وجود شخص يتابع التقدم أو يشارك في المنافسة قد يمنح دفعة تحفيزية إضافية.

البحث