ألزهايمر

تتطوّر أنواع مختلفة من الخرف، بما في ذلك مرض ألزهايمر، نتيجة عوامل متعددة تشمل الوراثة، صحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الرعاية الذاتية وعادات نمط الحياة. ويشير موقع Verywell Health إلى أن تغييرات بسيطة في الحياة اليومية يمكن أن تساعد في تقليل هذا الخطر.

  1. النشاط البدني:
    ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خصوصاً المشي، تحمي من التدهور المعرفي حتى لدى الأشخاص المهيّئين وراثياً للإصابة بالخرف. وتشمل التمارين الفعّالة رفع الأثقال، الرقص، الركض، السباحة، واليوغا، أو أي نشاط ممتع يحافظ على حركة الجسم.
  2. إدارة التوتر:
    القدرة على التعامل مع الضغوط اليومية تؤثر على صحتك العقلية والجسدية. ينصح بتحديد الأولويات، وضع الأهداف والقيم الشخصية، تجنّب العلاقات السامة، ممارسة الرياضة، التأمل، التنفس العميق، وكتابة اليوميات.
  3. النظام الغذائي الصحي:
    تناول الفواكه والخضراوات الطازجة، إضافة إلى الأسماك واللحوم الخالية من الدهون، مع تجنّب الأطعمة المصنعة والمقلية والسكريات الزائدة والكحول، والحفاظ على وزن صحي، يُقلّل من خطر الإصابة بالخرف.
  4. النشاط الاجتماعي:
    التفاعل مع الآخرين يخفّف التوتر ويعزز مهارات التفكير. يمكن الانضمام إلى مجموعات الهوايات، الرياضة، النشاطات الاجتماعية، أو حضور الفعاليات الثقافية والموسيقية.
  5. التدريب المعرفي:
    تشمل استراتيجيات تدريب الدماغ تحسين الذاكرة العاملة واللفظية والأداء العقلي العام. من الأنشطة المفيدة: ألغاز الصور المقطوعة (puzzle)، لعبة «سودوكو»، تعلم لغة جديدة أو اكتساب مهارة جديدة.

اتباع هذه الخطوات اليومية لا يحافظ على صحة الدماغ فحسب، بل يعزز جودة الحياة ويبطئ التدهور المعرفي مع التقدم في العمر.

البحث