المفاصل


تحذر البروفيسورة يفغينيا يكوشيفا من أن الجلوس لفترات طويلة أو قلة الحركة، إلى جانب زيادة الوزن، يمكن أن يؤدي إلى التهابات دقيقة في غضاريف المفاصل، ما يسبب ألماً ومشكلات مستقبلية. وتشدد على أهمية تبني عادات يومية تسهم في حماية المفاصل وتعزيز صحتها.

1. النشاط البدني المنتظم
تؤكد البروفيسورة أن ممارسة الرياضة المعتدلة—مثل المشي اليومي، السباحة، اليوغا، أو الجمباز—تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الغضروف وتحفّز إنتاج السائل الزلالي الذي يحافظ على ليونة المفاصل ويمنح الجسم فائدة صحية شاملة.

2. الحفاظ على وزن صحي
تشير يكوشيفا إلى أن زيادة الوزن (مؤشر كتلة جسم يتجاوز 25) تُحمّل المفاصل ضغطاً إضافياً، خاصة في الركبتين والوركين، ما يزيد الألم ويؤثر في القدرة على الحركة. ويسهم فقدان الوزن في تحسين وظائف المفاصل وتقليل الألم، وقد يؤخر الحاجة للعلاج الجراحي.

3. اعتماد وضعية جسم صحيحة
الوضعية الخاطئة أثناء العمل أو استخدام الأجهزة الإلكترونية تسبب ضغطاً غير متوازن على المفاصل. وتُعد مشكلات العمود الفقري والوركين وهشاشة العظام من المشكلات الشائعة بين موظفي المكاتب الذين يمضون ساعات طويلة أمام الكمبيوتر.

4. غذاء يدعم صحة المفاصل
مع التقدم في السن، يتراجع إنتاج الكولاجين الطبيعي بعد سن 30–35، وهو العنصر الأساسي لبناء الغضاريف. وتساعد التغذية الصحية وتناول المكملات النباتية أو الحيوانية الغنية بالكولاجين في تعويض هذا النقص ودعم صحة المفاصل.

5. الفحوصات الطبية الوقائية
تنصح البروفيسورة بإجراء فحوصات منتظمة، خصوصاً لمن يعيشون نمط حياة شديد النشاط أو قليل الحركة أو لديهم تاريخ عائلي لأمراض المفاصل. فالكشف المبكر عن أي مشكلة يساعد في علاجها قبل تفاقمها.

البحث