نشر موقع هيلث سايت تقريرًا سلّط فيه الضوء على خمس أطعمة أرجوانية اللون، اعتبرها فعالة في دعم صحة الدماغ والحد من التوتر والشيخوخة المبكرة، مشيرًا إلى أن إدراج هذه الأطعمة ضمن النظام الغذائي بانتظام قد يساهم في تقليل خطر التدهور المعرفي مع التقدم في العمر.
وأوضح الموقع أن الحفاظ على صحة الدماغ لا يتطلب مجهودًا معقدًا، بل يمكن تحقيقه من خلال عادات بسيطة، أهمها التغذية السليمة. فالغذاء، بحسب الموقع، يمكنه أن يلعب دورًا محوريًا في دعم الأداء الإدراكي، نظراً لاحتوائه على مركبات طبيعية تحمي خلايا الدماغ.
وأضاف أن صحة الدماغ يجب أن تكون أولوية، لأنه يشكل مركز التحكم في الجسم ويؤثر على صحة الأعضاء كافة. وإلى جانب ممارسة الأنشطة المحفّزة مثل الألغاز وألعاب الكلمات، شدّد التقرير على أهمية تناول أطعمة طبيعية داعمة للدماغ، خاصة تلك ذات اللون الأرجواني، لما تحتويه من عناصر مضادة للأكسدة ومركبات الأنثوسيانين المفيدة.
وجاءت قائمة الأطعمة التي أوصى بها الموقع على النحو التالي:
الكرنب الأرجواني:
يحتوي على مركبات قوية مثل الأنثوسيانين، التي تعزز المناعة وتُقلل من خطر الإصابة بالسرطان، كما يُساهم في دعم الذاكرة وصحة الدماغ.
التوت الأسود:
رغم تسميته، يُصنف ضمن الأطعمة الأرجوانية نظرًا للونه الداكن، وهو غني بمضادات الأكسدة والأنثوسيانين، ما يجعله مفيدًا للوظائف الإدراكية.
البرقوق:
يتميز بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة، ويساعد في حماية خلايا الدماغ من التلف المرتبط بالتقدم في السن.
الباذنجان:
غني بالأنثوسيانين ومضادات الالتهاب، مما يجعله فعالًا في تقليل التوتر التأكسدي والالتهابات العصبية، وهو سهل التحضير بعدة طرق تناسب مختلف الأذواق.
العنب الأرجواني:
يتمتع بمذاق لذيذ وفوائد صحية كبيرة، منها تقليل الالتهابات وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يدعم التركيز والذاكرة.
وختم التقرير بالتأكيد على أن اختيار الأطعمة الذكية يُعد استثمارًا طويل الأمد في صحة الدماغ، خاصة في ظل أنماط الحياة السريعة التي قد تهمل الجانب الغذائي.