مع اقتراب فصل الخريف، ينصح الخبراء بزيادة استهلاك بعض الأطعمة الموسمية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الدماغ وتحسين الذاكرة، خاصة تلك الغنية بمضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات الأساسية.
وفيما يلي خمسة أطعمة أوصى بها موقع “Verywell Health” لدعم الوظائف الإدراكية والوقاية من التدهور المعرفي:
1. البطاطا الحلوة
تحتوي البطاطا الحلوة على البيتا كاروتين، وفيتامين C، والألياف، إلى جانب مضادات أكسدة تقلل من الإجهاد التأكسدي وتحسن التواصل بين خلايا الدماغ، وفقاً لألبرت أباييف، أخصائي التغذية في مركز “سيدارز سيناي”.
ورغم أن الأدلة المستمدة من دراسات الحيوانات تشير إلى دور محتمل للبطاطا الحلوة في تحسين الذاكرة، إلا أن الخبراء يشددون على ضرورة إجراء أبحاث بشرية موسعة لتأكيد هذه الفوائد.
كما أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبيتا كاروتين ومضادات الأكسدة الأخرى مثل فيتاميني C وE ترتبط بالحفاظ على القدرات الذهنية مع التقدم في العمر.
2. الزنجبيل
يمتاز الزنجبيل بتركيبته الغنية بمركبات نشطة بيولوجيًا تساعد في مكافحة الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان مرتبطان بتراجع الذاكرة وظهور مرض ألزهايمر.
دراسة نُشرت عام 2011 كشفت أن مستخلص الزنجبيل حسّن الذاكرة لدى نساء في منتصف العمر، كما أشارت مراجعة علمية عام 2021 إلى دوره المحتمل في الوقاية من الخرف.
3. الشمندر (البنجر)
الشمندر غني بالفولات والبوتاسيوم والحديد وفيتامين C، وهو مصدر ممتاز للنترات الغذائية التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، ما يساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
ووفقًا للخبيرة جايمي موك، فإن تعزيز تدفق الدم قد يساهم في الوقاية من التدهور المعرفي. إحدى الدراسات عام 2016 وجدت أن تناول عصير الشمندر مع ممارسة الرياضة قد عزز الاتصالات الوظيفية في الدماغ بشكل ملحوظ.
4. التوت البري
هذا التوت الأحمر اللاذع غني بالفلافونويد، وهي مركبات مضادة للأكسدة تقلل من خطر الإصابة بالخرف وألزهايمر.
وأظهرت دراسة نُشرت عام 2022 أن تناول كوب صغير من التوت البري يوميًا ساعد في تحسين أداء الذاكرة لدى كبار السن، بالإضافة إلى دعم صحة الدماغ بشكل عام.
5. الخضراوات الورقية الداكنة
تشمل الكرنب الأخضر، السبانخ، واللفت، وهي غنية بالبوتاسيوم، الحديد، وفيتامينات أساسية تدعم وظائف الدماغ.
وأشارت دراسات إلى أن تناول حصة واحدة من هذه الخضراوات يوميًا قد يساهم في إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، بفضل تركيبتها الغذائية الغنية بالعناصر الداعمة للدماغ.