قُتل خمسة فلسطينيين، الجمعة، في هجوم إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حيّ التفاح شرقي مدينة غزة، وفق ما أفادت مصادر طبية ومحلية.
وأكد مدير مستشفى الشفاء في غزة، محمد أبو سلمية، لوكالة «رويترز» حصيلة القتلى، فيما أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في بيان أن معظم الضحايا من الأطفال، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى الذين جرى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأشار الدفاع المدني إلى أن طواقمه لم تتمكن من انتشال الجثث من موقع الاستهداف إلا بعد التنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق إنه جرى رصد عدد من الأشخاص «المثيرين للريبة» في منطقة غرب الخط الأصفر، وتم إطلاق النار عليهم، مضيفًا أنه على علم بالادعاءات حول وقوع إصابات، وأن التفاصيل لا تزال قيد المراجعة.
من جهتها، وصفت حركة «حماس» الهجوم بأنه «جريمة وحشية» واعتبرته «خرقًا فاضحًا ومتجددًا لاتفاق وقف إطلاق النار».
وبمقتل هؤلاء الخمسة، تُظهر بيانات وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا بنيران إسرائيلية إلى نحو 400 منذ بدء وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي، فيما أعلنت إسرائيل مقتل ثلاثة من جنودها خلال الفترة نفسها.