بروتين

يُعد البروتين عنصرًا غذائيًا أساسيًا يحتاجه الجسم لبناء العضلات، إصلاح الأنسجة، وإنتاج الإنزيمات والهرمونات. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله قد يؤثر سلبًا على الصحة.

وفقًا لموقع “هيلث لاين”، يحتاج الشخص العادي إلى حوالي 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزنه يوميًا، بينما الرياضيون أو من يمارسون نشاطًا بدنيًا مكثفًا قد يحتاجون بين 1.2 و2 غرام.

لكن تناول كميات كبيرة من البروتين قد يؤدي إلى عدة مخاطر غير متوقعة منها:

مشاكل الكلى: الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى قد يزيد عليهم الإفراط في البروتين العبء، بسبب ارتفاع مستوى النيتروجين الناتج عن هضم البروتين.

الجفاف: زيادة استهلاك البروتين تعني حاجة أكبر للماء لطرد نواتج الأيض، ما قد يؤدي إلى جفاف إذا لم يشرب الشخص كمية كافية من السوائل.

مشاكل الهضم: الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين والفقيرة بالألياف قد تسبب الإمساك ومشاكل في الجهاز الهضمي.

زيادة الوزن أو الدهون: رغم أن البروتين يعزز الشبع ويساعد على بناء العضلات، إلا أن تناول سعرات زائدة من البروتين، خاصة من المصادر الدهنية، يمكن أن يسبب زيادة في الوزن.

زيادة مخاطر أمراض القلب: الأنظمة الغنية بالبروتين الحيواني، خصوصًا اللحوم الحمراء والمصنعة، ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.

البحث