يعاني كثيرون من صعوبات في النوم، مثل الاستيقاظ المتكرر، التعرّق الليلي، أو الإحساس بخفقان القلب، دون إدراك أن هذه الأعراض قد ترتبط مباشرة بارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. هذا الخلل الهرموني يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة النوم، ويُظهر الجسم علامات واضحة على ذلك، من أبرزها:
النوم بوضعية غريبة (متسلق الجبال)
عندما يكون الجسم في حالة توتر، يجد صعوبة في الاسترخاء واتخاذ وضعية نوم مريحة. البعض قد ينام في وضعية شبيهة بوضعية “متسلق الجبال”، كعلامة على التوتر المستمر.
التعرّق الليلي
ارتفاع الكورتيزول يؤثر على تنظيم حرارة الجسم والتمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم خلال النوم والتعرّق الزائد.
الكوابيس المتكررة
يسبب الكورتيزول تنشيط الجهاز العصبي الودي، ما يمنع الدخول في مراحل النوم العميق، ويزيد من احتمالية رؤية كوابيس.
الاستيقاظ بقلق مبكرًا
يرتفع الكورتيزول طبيعيًا في ساعات الصباح الأولى لتحفيز الاستيقاظ، ولكن عند الأشخاص الذين يعانون من توتر مزمن، قد يحدث هذا الارتفاع في وقت مبكر جداً، مسبباً الاستيقاظ المبكر مع شعور بالقلق بدلاً من النشاط.
السهر حتى وقت متأخر
إذا كنت تجد صعوبة في النوم وتبقى مستيقظاً حتى ساعات متأخرة، فقد يكون ذلك بسبب تراكم التوتر والتفكير المفرط قبل النوم، وهي علامات على التوتر المزمن الذي يؤثر على إنتاج الكورتيزول.
أفكار متسارعة قبل النوم
بدلاً من الانخفاض الطبيعي لمستوى الكورتيزول ليلاً، قد يحدث اضطراب في الإيقاع اليومي لهذا الهرمون، ما يؤدي إلى ارتفاعه المفاجئ في وقت متأخر، ويحفز نشاطاً ذهنياً مفرطاً يمنع الاستغراق في النوم.