البطاطا الحلوة


تُعد البطاطا الحلوة من الأغذية الغنية بالفوائد، نظراً لاحتوائها على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة. وهي خضار جذرية ذات طعم حلو، تُزرع في مختلف أنحاء العالم وتتميز بألوانها المتنوعة، لا سيما البرتقالية والبنفسجية، والتي تحمل خصائص صحية متعددة.

فيما يلي أبرز 6 فوائد صحية مثبتة للبطاطا الحلوة بحسب دراسات طبية:

1. غنية بالعناصر الغذائية الأساسية

البطاطا الحلوة تعتبر مصدراً ممتازاً للطاقة والعناصر الغذائية، فكوب واحد من البطاطا المشوية (حوالي 200 غرام) يحتوي على:

  • 180 سعرة حرارية
  • 41 غرام كربوهيدرات
  • 4 غرامات بروتين
  • 0.3 غرام دهون
  • 6.6 غرام ألياف
  • نسبة عالية من فيتامينات A وC، إلى جانب البوتاسيوم والمنغنيز والنحاس.

كما تحتوي على مضادات أكسدة تقي الجسم من تأثير الجذور الحرة المرتبطة بالشيخوخة وأمراض القلب والسرطان.

2. تعزز صحة الجهاز الهضمي

الألياف بنوعيها القابلة وغير القابلة للذوبان تسهم في تحسين الهضم وصحة الأمعاء. حيث تساعد في تغذية خلايا القولون وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي.
كما تساهم مضادات الأكسدة في البطاطا البنفسجية في تعزيز نمو البكتيريا النافعة.

3. قد تساهم في الوقاية من السرطان

البطاطا الحلوة البنفسجية تحتوي على مركبات “الأنثوسيانين” التي أظهرت دراسات أنها تبطئ نمو خلايا سرطانية في القولون والمعدة والمثانة والثدي، كما ساهمت في خفض معدلات الإصابة بسرطان القولون في تجارب على الحيوانات.

4. تعزز صحة العين

غناها بمادة البيتا كاروتين، التي تتحول في الجسم إلى فيتامين A، يجعلها مفيدة جداً لصحة العين. نقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى العمى الليلي، والبطاطا الحلوة تساعد في الوقاية من هذه الحالة.

5. تحسّن وظائف الدماغ

تشير دراسات على الحيوانات إلى أن مضادات الأكسدة في البطاطا الحلوة، خاصة “الأنثوسيانين”، قد تحمي خلايا الدماغ من التلف وتحسّن الذاكرة. كما أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة تقلل خطر الخرف وتدهور القدرات الذهنية.

6. تقوي جهاز المناعة

تُعد البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى مصادر البيتا كاروتين، الذي يعزز المناعة من خلال تحفيز إنتاج فيتامين A الضروري لصحة الأغشية المخاطية، لا سيما في الجهاز الهضمي، الذي يُمثل خط الدفاع الأول في الجسم ضد العدوى.

باختصار، البطاطا الحلوة ليست مجرد طعام لذيذ، بل غذاء وظيفي يمكن أن يلعب دوراً فعالاً في الوقاية من عدد من الأمراض ودعم الصحة العامة.

البحث