الفواكه والخضروات

رغم أن الفواكه والخضروات تشكل أساسًا لأي نظام غذائي صحي، إلا أن تنظيفها بطريقة خاطئة قد يحوّلها من مصدرٍ للتغذية إلى ناقلٍ للبكتيريا الضارة، مما يستدعي الانتباه للطريقة السليمة في غسلها.

وفي تقرير نشره موقع “تايمز أوف إنديا”، تم تسليط الضوء على 7 أخطاء شائعة يجب تجنّبها أثناء غسل الخضار والفواكه، للحفاظ على سلامة الغذاء وصحة المستهلك:

  1. استخدام الصابون أو المنظفات

يحذر الخبراء من استخدام الصابون أو أي منظفات كيميائية عند غسل المنتجات الطازجة، إذ قد تبقى آثارها على الطعام، مما يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل الإسهال أو القيء. ووفقًا لموقع FoodSafety.gov، فإن المنتجات غير المغسولة قد تحمل بكتيريا خطيرة مثل السالمونيلا والليستيريا، وهما من أبرز مسببات التسمم الغذائي.

  1. استخدام مواد كيميائية مركبة

يعتقد البعض أن خلط المواد الكيميائية (مثل الكلور والخل) يوفر تعقيمًا أقوى، لكن هذه الخلائط قد تنتج غازات سامة. ففي إحدى الحالات خلال جائحة كوفيد-19، تعرّضت امرأة للاختناق بعد نقع الخضروات في مزيج مبيض وخل وماء ساخن، ما استدعى تدخلًا طبيًا طارئًا.

  1. إهمال غسل اليدين قبل التعامل مع الطعام

يعدّ غسل اليدين خطوة أساسية كثيرًا ما تُهمَل. توصي إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) بغسل اليدين جيدًا بالصابون والماء لمدة لا تقل عن 20 ثانية قبل التعامل مع الطعام، لتجنّب نقل الجراثيم إلى المنتجات.

  1. غسل الخضروات والفواكه فور شرائها

قد يبدو غسل المنتجات عند العودة من التسوق أمرًا عمليًا، لكنه في الواقع قد يسرّع من فسادها. فالرطوبة الناتجة عن الغسل تخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا، لذا يُفضل غسلها قبل تناولها مباشرة.

  1. الاعتماد على الغسولات التجارية

رغم انتشار أنواع مختلفة من غسولات الفواكه والخضروات في الأسواق، إلا أن FDA تؤكد أن الماء الجاري وحده كافٍ لتنظيف المنتجات الطازجة. معظم هذه الغسولات لا تقدّم فائدة إضافية، بل قد تكون مكلفة وغير ضرورية.

  1. إعادة غسل المنتجات “المغسولة مسبقًا”

الخضار والفواكه المعبأة والمكتوب عليها “مغسولة مسبقًا” أو “جاهزة للأكل” لا تحتاج لغسل إضافي، حيث قد يؤدي ذلك إلى التلوث المتبادل بدلاً من تعزيز النظافة.

  1. عدم غسل الفواكه والخضروات ذات القشرة

حتى المنتجات التي لا تؤكل قشرتها – مثل الموز أو البطاطس

البحث