الموز

أوصى الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الحاصل على تدريبه من جامعتي هارفارد وستانفورد، بإدراج مجموعة من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك والبريبيوتيك ضمن النظام الغذائي اليومي، لما لها من دور فعّال في دعم صحة الجهاز الهضمي وتوازن الميكروبيوم المعوي.

وفي تقرير نشرته صحيفة Times of India، شدد د. سيثي، المقيم في كاليفورنيا، على أهمية مراجعة ما نأكله، مشيرًا إلى أن نوعية الغذاء لها تأثير مباشر على الهضم والمناعة وحتى الحالة المزاجية. وفيما يلي قائمة بالأطعمة التي نصح بها:

1. العدس
غني بالألياف والبريبايوتيك، يدعم الهضم السلس، يساعد في ضبط مستوى السكر في الدم، ويُغذي الميكروبات النافعة في الأمعاء.

2. الكفير
يحتوي على مجموعة متنوعة من البروبيوتيك أكثر من الزبادي، ويساعد في الهضم، وتحسين المزاج، وصحة البشرة. يُفضّل تناوله غير محلى أو إضافته للعصائر.

3. بذور الشيا
مصدر ممتاز للألياف، أوميغا-3، والبريبايوتيك. تساعد أليافها الهلامية على تهدئة بطانة الأمعاء وتحسين نوعية البراز. يُوصى بنقع ملعقة كبيرة منها في الماء وتناولها يوميًا.

4. الملفوف الأحمر أو الأرجواني
سواء تناولته نيئًا أو مُخمّرًا (مثل مخلل الملفوف)، يساهم في تعزيز الميكروبيوم. النيئ يحتوي على السلفورافان، الذي يحمي بطانة الأمعاء.

5. الموز الأخضر والبطاطس المطبوخة والمبرّدة
غنية بالنشا المقاوم، وهو نوع من البريبايوتيك الذي يُغذّي البكتيريا المفيدة دون رفع مستويات السكر في الدم.

6. الأعشاب البحرية
تُعد من الأطعمة الغنية بالبريبايوتيك والمعادن. تساهم في إعادة بناء تنوع الميكروبيوم خاصة بعد استخدام المضادات الحيوية، ويمكن إضافتها إلى الحساء أو تناولها كوجبة خفيفة.

7. بذور الكتان المطحونة
مصدر غني بالألياف والليغنان، تدعم حركة الأمعاء وتوازن الهرمونات. يُفضّل تناولها مطحونة، ويمكن إضافتها إلى الشوفان أو الزبادي.

وتُشير توصيات د. سيثي إلى أن تضمين هذه الأطعمة بانتظام يمكن أن ينعكس إيجابًا على صحة الأمعاء ويُقلل من مشاكل الجهاز الهضمي، خاصة في أشهر الصيف، التي ترتفع فيها مشكلات الهضم نتيجة التغييرات في النمط الغذائي والعادات اليومية.

البحث