بالرغم من صغر حجم بذور اليقطين، إلا أن فوائدها الصحية كبيرة ومتعددة. فالكثيرون يعرفون دورها في موازنة مستويات السكر في الدم، لكن ما لا يدركه البعض هو أن لهذه البذور الخضراء المقرمشة قدرات صحية تفوق التوقعات.
وبحسب الدكتور بال مانيكام، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في الولايات المتحدة، تُعد بذور اليقطين من الأطعمة الخارقة التي لا تلقى ما تستحقه من اهتمام، رغم سهولة إضافتها إلى النظام الغذائي وانخفاض تكلفتها. وقد شارك الدكتور بال، عبر مقطع فيديو نُشر على “إنستغرام” ومنصة “إكس”، سبعة أسباب مدعومة علميًا تجعلك تفكر في إدخال بذور اليقطين ضمن روتينك الغذائي اليومي:
- تعزيز جهاز المناعة
تُعد بذور اليقطين مصدرًا غنيًا بالزنك، وهو معدن أساسي يلعب دورًا محوريًا في تقوية المناعة، مما يُساعد الجسم على مقاومة العدوى بشكل أكثر فاعلية، خاصة خلال مواسم انتشار الأمراض.
- دعم صحة القلب
تحتوي هذه البذور على كميات عالية من المغنيسيوم، الذي يساهم في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على انتظام ضربات القلب، مما يُعزز صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
- تحسين المزاج وجودة النوم
تتميز بذور اليقطين باحتوائها على التربتوفان، وهو حمض أميني يتحول في الجسم إلى السيروتونين، الذي يُعرف بهرمون السعادة. هذا يُساهم في تحسين المزاج، تقليل التوتر، وتعزيز النوم العميق.
- تقوية العظام
غناها بالفوسفور والمغنيسيوم يجعلها خيارًا مثاليًا لدعم صحة العظام وكثافتها، مما يُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر.
- المساعدة في ضبط مستويات السكر
تُساهم بذور اليقطين في تنظيم مستويات الأنسولين والحفاظ على سكر الدم ضمن النطاق الطبيعي، ما يجعلها وجبة خفيفة مناسبة لمرضى السكري أو من يعانون من مقدماته.
- دعم جهود فقدان الوزن
يُفضل الدكتور بال هذه الفائدة تحديدًا؛ إذ تساعد بذور اليقطين على كبح الشهية بفضل محتواها من الدهون الصحية والبروتين، مما يمنح شعورًا أطول بالشبع ويُقلل من الرغبة في تناول الوجبات السريعة أو الزائدة عن الحاجة.
- حماية البشرة والعينين
لأنها غنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين E والكاروتينات، تساهم بذور اليقطين في تقليل الالتهابات، تأخير علامات التقدم في السن، وحماية الجلد والعينين من الأضرار البيئية.