يُعد هرمون التستوستيرون الهرمون الذكري الأساسي في الجسم، المسؤول عن تطور الخصائص الذكورية مثل الكتلة العضلية، نمو الشعر، الصوت العميق، فضلاً عن دوره في تنظيم الرغبة الجنسية والطاقة والمزاج وصحة العظام لدى الرجال والنساء على حدّ سواء.
يساهم النظام الغذائي المتوازن في دعم صحة الهرمونات، ومن بين العناصر الفعالة لذلك بعض الفواكه الغنية بالمعادن والفيتامينات والمركبات النباتية التي تحمي الخلايا المنتجة للتستوستيرون وتحفّز عملها، خاصة عند دمجها مع أسلوب حياة صحي يشمل التغذية الجيدة، النوم الكافي، وممارسة الرياضة بانتظام.
أهم الفواكه لتعزيز التستوستيرون بحسب موقع «فيري ويل هيلث»:
- الرمان: غني بمضادات الأكسدة مثل مركب البونيكالاجين، الذي يقلل الالتهابات ويحمي خلايا «لايديغ» المسؤولة عن إنتاج التستوستيرون، ويساعد على تحويل الكوليسترول إلى هرمونات جنسية بكفاءة أعلى.
- الكرز والتوت: تحتوي على الفلافونويدات والأنثوسيانين التي تحسّن وظائف الخصيتين وتمنع انخفاض التستوستيرون المرتبط بالتقدم في العمر.
- الموز: يزود الجسم بالمغنسيوم والبوتاسيوم وفيتامين «بي-6» الضروري لتحويل الكوليسترول إلى تستوستيرون.
- الفواكه الاستوائية: مثل المانغو والبابايا والجوافة والتين الشوكي، الغنية بالسابونينات التي تحفز إفراز الهرمون اللوتيني المسؤول عن تنبيه الخصيتين لإنتاج التستوستيرون.
- البطيخ: يحتوي على الليكوبين الذي يحسّن تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، وتعد بذوره مصدرًا جيدًا للزنك لمنع تحول التستوستيرون إلى إستروجين.
- الأفوكادو: غني بالدهون الأحادية غير المشبعة الضرورية لتكوين الكوليسترول، إضافة إلى معدن البورون الذي يرفع مستوى التستوستيرون عند تناوله بانتظام.
- الحمضيات: البرتقال والغريب فروت والليمون تحتوي على فيتامين «سي» الذي يحدّ من نشاط الإنزيم المسؤول عن تحويل التستوستيرون إلى إستروجين.
- الطماطم: مليئة بالليكوبين والكيرسيتين، اللذين ينشطان الإنزيمات المسؤولة عن إنتاج التستوستيرون ويحافظان على صحة الخلايا المنتجة له.
إدراج هذه الفواكه في النظام الغذائي يُعد وسيلة طبيعية وآمنة للحفاظ على التوازن الهرموني ودعم الصحة الذكرية العامة.