أظهرت الدراسات أن بعض التوابل تمتلك خصائص قوية مضادة للالتهابات، وهو عامل رئيسي في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل داء السكري وأمراض القلب. وتشمل أبرز هذه التوابل الكركم، الزنجبيل، الزعفران، القرفة، وغيرها، وفقاً لما نشره موقع Very Well Health. وتصنف كما يلي:
الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مركبات نباتية مثل جينجيرول وشوغول، التي تساهم في خفض مستويات البروتينات الالتهابية في الجسم. أظهرت الدراسات أن تناول مكملات الزنجبيل يمكن أن يخفف أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي ويبطئ تطور الالتهاب.
القرنفل
يعد القرنفل غنيًا بمضادات الأكسدة البوليفينولية، خصوصًا مركب الأوجينول، الذي يساعد على تقليل الالتهاب والألم في الجسم.
الفلفل الحريف (كايين)
يحتوي الفلفل الحار على مركب الكابسيسين، الذي يثبط مسار الالتهاب ويقلل البروتينات المسببة له، مما يحسن مستويات الألم.
القرفة
تحتوي القرفة على سينامالديهيد، وهو مضاد أكسدة يقلل الالتهاب وينظم مستويات السكر في الدم. كما أشارت الدراسات إلى أن القرفة قد تحمي صحة الدماغ وتخفض خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر بفضل تأثيرها المضاد للالتهابات.
الزعفران
يحتوي الزعفران على مركبات نباتية مثل الكروسين والسافرانال، التي تقلل الإجهاد التأكسدي والالتهاب في الجسم. أظهرت الدراسات أن مكملات الزعفران قد تخفض مستويات البروتين التفاعلي-سي CRP، وتحمي من بعض الأمراض الالتهابية مثل التهاب الأمعاء.
الهيل
يمتاز الهيل بمركبات نباتية مضادة للالتهابات، وزيوته الغنية بمضادات الأكسدة تقلل تلف الخلايا وتخفف الالتهاب. وقد أظهرت الدراسات أن تناول الهيل يخفض مؤشرات الالتهاب في الدم.
الفلفل الأسود
يحتوي الفلفل الأسود على مركب البيبيرين، الذي يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهابات. أظهرت الدراسات أن البيبيرين يقلل مؤشرات الالتهاب، ما قد يقي من بعض الحالات المزمنة مثل الزهايمر وباركنسون.
الثوم
ينتمي الثوم لعائلة البصل والكراث، ويحتوي على خصائص قوية مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف أعراض التهاب الأمعاء. كما يمكن أن يقلل النظام الغذائي الغني بالثوم من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.