مؤتمر المانحين: مساعدات مالية ضخمة لسوريا

مؤتمر المانحين الدوليين

احتضنت بروكسل يوم الإثنين أعمال مؤتمر المانحين الدوليين الذي تنظمه الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية للمرة التاسعة، بمشاركة غير مسبوقة من الحكومة السورية، حيث مثّلها وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني.

وفي كلمته أمام المؤتمر، طالب وزير الخارجية السوري برفع العقوبات وإعادة الإعمار، مضيفا “نؤكد التزامنا بالعمل مع جميع الشركاء لوصول المساعدات إلى مستحقيها وتأمين عودة اللاجئين”.

وأضاف: “استقرار سوريا ينعكس إيجابيا على استقرار المنطقة والعالم”.

وكشفت المملكة المتحدة تخصيص ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى سوريا.

كما أعلنت ألمانيا عن تقديم 300 مليون يورو في نفس الإطار.

بدوره، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم حوالى 2,5 مليار يورو (2,7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن “السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم”.

وأضافت: “لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالى 2,5 مليار يورو لعامي 2025 و2026”.

وقال الاتحاد الأوروبي إن “الدول المانحة تتعهد بتقديم مساعدة إلى سوريا بقيمة 5.8 مليارات يورو”.

وجاءت هذه المساعدات في إطار جهود إعادة إعمار البلاد بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تتجاوز المبالغ الممنوحة هذا العام ما تم جمعه في المؤتمرات الثمانية السابقة، باعتباره المؤتمر الأول منذ سقوط نظام الأسد وبدء مسيرة الانتقال السياسي في سوريا.

Thumbnail