أعلنت شركة “Beats”، التابعة لشركة “أبل”، يوم الثلاثاء عن إطلاق سماعاتها اللاسلكية الجديدة “Powerbeats Fit”، والتي تأتي كخيار داخلي بديل لسماعات “آيربودز” المعروفة من “أبل”.
وتُعد السماعات الجديدة تحديثًا طفيفًا لطراز “Beats Fit Pro” الذي طُرح عام 2021، حيث تأتي بتحسينات محدودة على صعيد المتانة والراحة. وتُطرح “Powerbeats Fit” بسعر 200 دولار، ما يضعها بين سماعات “آيربودز 4” (بسعر 179 دولارًا) وسماعات “آيربودز برو 3” (بسعر 249 دولارًا) التي تم إصدارها مؤخرًا. ووفقًا لوكالة “بلومبرغ”، فإن السماعات متاحة الآن للطلب المسبق بأربعة ألوان، وستتوفر رسميًا يوم الخميس.
تستهدف سماعات “Beats” عادةً الرياضيين ومحبي اللياقة البدنية، لكن مع إدخال “أبل” ميزات رياضية متقدمة على سماعات “آيربودز برو 3″، أصبحت الفروقات بين السلسلتين أقل وضوحًا. رغم ذلك، تحتفظ “Beats” بتصميمها المميز والمخصص للثبات أثناء التمارين، مما يميزها عن الشكل الأبيض الشهير لسماعات “آيربودز”.
وتشبه “Powerbeats Fit” الجديدة إلى حد كبير تصميم طراز “Fit Pro” السابق، لكن مع تحسينات في “الجزء الجانبي الثابت”، الذي اشتكى بعض المستخدمين سابقًا من سهولة تلفه. كما أصبحت علبة الشحن أصغر بنسبة 17%، مع الحفاظ على مقاومة الماء والعرق بمعيار IPX4، وهو ما يعني أنها تتحمل رذاذ الماء دون أن تكون مقاومة للغمر.
أما من حيث الأداء، فلم تشهد السماعات تغييرات ملحوظة في جودة الصوت أو خاصية إلغاء الضجيج النشط. وتوفر بطارية السماعات ما يصل إلى 7 ساعات من التشغيل عند إيقاف ميزة إلغاء الضجيج، و30 ساعة مع استخدام علبة الشحن. ومع ذلك، فإن سماعات “Powerbeats Pro 2” تتفوق من حيث عمر البطارية، حيث توفر 10 ساعات من الاستخدام و45 ساعة مع العلبة.
من جهة التصميم، تتمتع “Powerbeats Fit” بمظهر أكثر أناقة وانسيابية مقارنة بسماعات “Powerbeats Pro 2″، التي تحتوي على خطاف للأذن وعلبة شحن أكبر، لكنها تفتقر لبعض الميزات المتقدمة؛ مثل مستشعر تتبع معدل ضربات القلب الموجود في “Powerbeats Pro”، ما يعني أن المستخدمين المهتمين بهذه الوظيفة سيحتاجون إلى استخدام جهاز آخر مثل ساعة ذكية.
وعلى صعيد المعالج، لا تزال “Powerbeats Fit” تعتمد على شريحة “H1” القديمة من أبل، في حين انتقلت العديد من منتجات أبل الصوتية مؤخرًا إلى شريحة “H2” الأحدث. ومع ذلك، تواصل السماعات دعم بعض الميزات الخاصة بأجهزة أبل مثل أوامر “Hey Siri”، ومشاركة الصوت، والتبديل التلقائي بين الأجهزة.