احتفالًا بمرور عقدين على انطلاقتها، تكشف دار MESSIKA عن فصل جديد من المجوهرات الراقية بعنوان “Terres d’Instinct”، مجموعة تنبض بروح أفريقيا الساحرة وتستمدّ إلهامها من مناظرها البرية، وألوانها الدافئة، وجمالها الخام.
إبداع يستوحي من قلب ناميبيا
استلهمت المصممة فاليري ميسيكا المجموعة خلال رحلة إلى ناميبيا، حيث انبهرت باتساع الطبيعة، ودفء الألوان الترابية، والنور الذي لا يهدأ. ووصفت التجربة بقولها: “تتحدث هذه المجموعة إلى الأرض نفسها، موطن الألماس وجوهر الدار… حيث لا شيء يعلو على اللحظة”.
بين الفهود والأسود… وبين الرمال والزمرد
تمتد المجموعة إلى أعماق بوتسوانا وجنوب أفريقيا، وتتجلى فيها جرأة التصميم من خلال تباينات هندسية، طبقات متعددة، وبريق الذهب والألماس. تجمع الخطوط بين الشراسة والنعومة، وتستحضر الرموز الأفريقية كشقوق الصخور ونقوش الحمار الوحشي.
16 طقمًا يروي كل منها حكاية
من أبرز قطع المجموعة:
MIRAGE: مستوحى من كثبان Sossusvlei، حيث الذهب المصقول يلتقي الألماس كسراب متحرك.
KALAHARA: مجوهرات تعبّر عن حرارة الصحراء وضوئها مع ماسة صفراء تتوسط التصميم.
ZEBRA MNYAMA: طقم فني يدمج بين الأونيكس والألماس في تصميم مستوحى من خطوط الحمار الوحشي.
FAUVE: عقد مذهل يضم 2,491 ماسة تخترقها “مخالب” الأسد عبر شقوق جريئة في الذهب.
أحجار ملوّنة تروي حكايات أفريقيا
للمرة الأولى، تخوض ميسيكا مغامرة استخدام الأحجار الكريمة الملونة، مثل الياقوت، الزمرد، السافير، السبينل، العقيق، والأونيكس، في مزج جريء يعكس غنى الطبيعة الأفريقية. وتبرز من بين القطع جوهرة استثنائية: زمرد زامبي بوزن 30 قيراطًا في نسخة جديدة من طقم Divine Enigma.
ختامها بريق
تستمر بصمة الألماس في التوهج عبر المجموعة، من خلال تنوّع تقنيات الترصيع وأشكال القطع، كالباغيت، الكوشن، والقلب، ما يضفي على كل قطعة طابعًا فنيًا فريدًا.
“Terres d’Instinct” ليست مجرد مجموعة مجوهرات، بل رحلة بصرية وحسية تنقل روح أفريقيا الساحرة برؤية ميسيكا المعاصرة التي تكسر المألوف وتعيد ابتكار الفخامة.



