تعمل شركة أبل حاليًا على تنفيذ واحد من أكبر التحديثات البرمجية في تاريخها، حيث تخطط لإجراء إعادة تصميم شاملة لأنظمة التشغيل الخاصة بها مثل iOS وiPadOS وmacOS.
ولن تقتصر هذه التغييرات على تحسينات بسيطة في المظهر، بل تشمل تعديلات جذرية في طريقة تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم، مما سيؤثر بشكل كبير على تجربة الاستخدام في السنوات القادمة.
وتعتبر هذه الخطوة مخاطرة كبيرة بالنسبة لأبل، خاصة في ظل امتلاكها أكثر من ملياري جهاز نشط يعمل بهذه الأنظمة. ورغم المخاطر المحتملة من تعديل واجهة المستخدم بشكل جذري، فإن المسؤولين في أبل يثقون في أن التصميم الجديد سيحظى بقبول المستخدمين، وفقًا لتقرير “بلومبرغ”.
التحدي الأكبر الذي يواجه أبل يكمن في إيجاد تصميم يلبي توقعات مستخدميها الحاليين، وفي نفس الوقت يجذب عملاء جدد على المدى الطويل.