نشر آدم موسيري، رئيس “إنستغرام”، يوم الأربعاء بياناً ينفي فيه شائعة تنصت شركة ميتا على مستخدميها عبر ميكروفونات الهواتف بهدف استهدافهم بإعلانات مخصصة.
وأوضح موسيري أن هذه النظرية المؤامرة قديمة وقد نفتها الشركة سابقًا، مؤكداً أن ميتا لا تقوم بتسجيل محادثات المستخدمين سرًا.
ويأتي هذا النفي في الوقت الذي أعلنت فيه ميتا أنها ستستخدم قريبًا بيانات تفاعلات المستخدمين مع منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتوجيه الإعلانات عبر تطبيقاتها الاجتماعية، مما يجعل الحاجة إلى تسجيل المحادثات أقل أهمية.
وأشار موسيري إلى أنه ناقش هذه الشائعات مع العديد من المستخدمين الذين يجدون صعوبة في تصديق مدى دقة استهداف الإعلانات الذي توفره الشركة.
وقد عانى كثيرون من تجربة يشعرون فيها أن ميتا “تقرأ أفكارهم” بسبب ظهور إعلانات أو محتوى مرتبط بأفكارهم أو حديثهم، وهو ما دفع البعض للاعتقاد بوجود تنصت فعلي.
ورغم ذلك، تؤكد ميتا مرارًا أنها لا تحتاج إلى استخدام ميكروفونات الهواتف لجمع بيانات المستخدمين أو تحسين الإعلانات.
في عام 2016، نشرت الشركة منشورًا رسميًا أكدت فيه عدم استخدام ميكروفونات الهواتف لتحديد الإعلانات أو المحتوى المعروض، موضحةً أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة.