قد يعاني بعض الأشخاص من نقص شديد في فيتامين B6 دون أن يدركوا ذلك، حيث تظهر مجموعة من الأعراض مثل تقلبات المزاج، وتقرحات الفم واللسان، ومشكلات جلدية، إضافة إلى فقر الدم وغيرها.
يُعدّ فيتامين B6 أو البيريدوكسين من العناصر الأساسية التي تساعد الجسم على إنتاج الأجسام المضادة لمقاومة العدوى، وتنظيم مستوى السكر في الدم، ودعم وظائف الدماغ والجهاز العصبي.
وفيما يلي أبرز العلامات التي قد تشير إلى نقص هذا الفيتامين، وفقاً لموقع «هيلث»:
1- تقلبات المزاج
قد يؤدي انخفاض فيتامين B6 إلى ظهور أعراض مثل الارتباك، والقلق، والاكتئاب، وضبابية الدماغ.
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول مكملات B6 قد يخفف من القلق والاكتئاب، إذ يدعم الفيتامين الجهاز العصبي ويساعد على تنظيم التوتر وتحسين المزاج.
2- تغيرات في الفم واللسان
يمكن أن يؤدي النقص الحاد إلى تقرحات الفم، وتشقق الشفاه، وجفاف المنطقة المحيطة بالفم.
كما قد يعاني بعض الأشخاص من التهاب اللسان وألم أو تقرحات فيه.
3- الطفح الجلدي
قد يتسبب انخفاض B6 في حالة جلدية تُعرف بـ«التهاب الجلد الدهني»، وتظهر على شكل طفح أحمر أو دهني أو متقشر على الوجه أو فروة الرأس أو الظهر، وقد يبدو الجلد متهيجاً أو متقشراً.
4- فقر الدم
يسهم فيتامين B6 في إنتاج الهيموغلوبين المسؤول عن نقل الأكسجين عبر الدم.
ويؤدي نقصه الشديد إلى نوع من فقر الدم يُسمى «فقر الدم صغير الكريات»، حيث تصبح خلايا الدم الحمراء أصغر من الطبيعي.
تتضمن الأعراض التعب، وضيق التنفس، ضعف التركيز، الدوار، فقدان الشهية، وتسارع ضربات القلب.
5- اعتلال الأعصاب المحيطية
بما أن فيتامين B6 ضروري لحماية الأعصاب، فإن نقصه قد يؤدي إلى تلفها وحدوث اعتلال الأعصاب المحيطية، خاصة في اليدين والقدمين.
ومن أبرز أعراضه: وخز الأطراف، الخدر، ضعف العضلات، انخفاض ردود الفعل، والألم.
6- الرنح
في الحالات المتقدمة قد يُسبب نقص B6 فقدان السيطرة على العضلات (الرنح)، مما يؤدي إلى مشكلات في التوازن، وصعوبة المشي، وتلعثم الكلام.
أعراض نقص فيتامين B6 لدى الأطفال
قد تختلف علامات النقص عند الرضع والأطفال الصغار وتشمل:
الانفعال الشديد وكثرة البكاء.
حساسية مفرطة تجاه الأصوات.
نوبات صرع.