تعمل شركة “أبل” حالياً على اختبار مستشعر كاميرا متطور بدقة 200 ميغابكسل، قد يشكل تحولاً جذريًا في قدرات التصوير على هواتف آيفون في السنوات القادمة.
وبحسب تسريب حديث، فإن هذا المستشعر فائق الدقة قد يعزز بشكل كبير أداء كاميرات آيفون المستقبلية، وسط توقعات بإجراء تغييرات تصميمية لافتة تمهد لمرحلة جديدة في تطوير الجهاز.
ومع اقتراب الإعلان عن إصدارات “أبل” المقبلة، تزداد التوقعات حول دخول الشركة حقبة جديدة في تصميم وتكنولوجيا هواتفها الذكية، وفقًا لتقرير نشره موقع Gizmochina، واطلعت عليه “العربية Business”. وذكر التقرير أن المستشعر الجديد، الذي تخضعه الشركة للاختبارات المكثفة حاليًا، سيُخصص غالبًا للكاميرا الأساسية في أحد طرازات آيفون المستقبلية.
وبينما اقترب تطوير تصميم سلسلة آيفون 17، المقررة في عام 2025، من الاكتمال، تشير التوقعات إلى أن المستشعر الجديد قد يظهر لأول مرة في هاتف iPhone 19 عام 2027، تزامنًا مع الذكرى العشرين لإطلاق أول آيفون.
كما أشار التقرير إلى سلسلة من التعديلات المنتظرة على تصميم هواتف آيفون خلال السنوات الثلاث المقبلة، تتضمن ظهور شاشة مثقوبة مع تقنيات Face ID مدمجة تحت الشاشة في آيفون 18، بينما سيقدم آيفون 19 تجربة شاشة كاملة تماماً، تشمل الكاميرا الأمامية وFace ID مخفيين بالكامل تحت الشاشة.
ويشير استثمار أبل في مستشعرات متقدمة بحجم 200 ميغابكسل واستكشافها لتقنيات عرض ثورية إلى مستقبل تتداخل فيه قدرات التصوير والتصميم بأساليب مبتكرة ومثيرة، قد تعيد تعريف ما يمكن أن يكون عليه هاتف ذكي.