في حادثة غريبة أثارت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل، تعرّض طفل يبلغ من العمر 6 سنوات لهجوم مفاجئ من أخطبوط المحيط الهادئ العملاق، أثناء زيارته مع أسرته إلى “أكواريوم سان أنطونيو” في ولاية تكساس الأميركية.
وروت والدة الطفل، بريتني تارين، تفاصيل الواقعة عبر مقطع فيديو نشرته على “تيك توك”، قائلة إن ابنها “ليو” كان يضع ذراعه داخل حوض التفاعل المخصص لملامسة الكائنات البحرية، قبل أن يُفاجأ بتشبث الأخطبوط بذراعه ورفضه الإفلات.
وقالت تارين: “ابني عادةً يتعامل بهدوء مع الحيوانات، لكنه هذه المرة قال لي بصوت خائف: ‘أمي، لا يتركني’، وعندما حاولت سحبه، كان الأخطبوط ممسكاً بذراعه بقوة غير متوقعة”.
ويُظهر الفيديو آثاراً داكنة من الكدمات التي تركتها الشفاطات القوية للأخطبوط، ممتدة من رسغ الطفل حتى إبْطه. وأوضحت الأم أن إدارة الأكواريوم أبلغتها بأن العلامات قد تبقى ظاهرة على جلده لأسبوعين.
وأضافت: “كنا جميعاً في حالة ذعر. لم نلتقط صوراً أو فيديوهات للحظة الهجوم… كان الأخطبوط يحاول الخروج من الحوض، وكان المشهد صادماً”.
الواقعة أعادت طرح أسئلة حول معايير الأمان في أحواض التفاعل المخصصة للأطفال، خصوصاً عند التعامل مع كائنات بحرية معروفة بذكائها وقدرتها على التصرف بطريقة لا يمكن التنبؤ بها.