سعد لمجرد

في تطور مفاجئ بقضية الفنان المغربي سعد لمجرد أمام القضاء الفرنسي، أعلنت الجهة الممثلة له عن تأجيل جلسات المحاكمة التي كانت مقررة، وذلك بعد تقديم أدلة جديدة قلبت مجريات القضية، ما دفع المحكمة المختصة إلى إصدار قرار بإعادة النظر في الملف.

وظهر لمجرد أمام المحكمة في باريس، وقد لفت الأنظار بوضعه ضمادة طبية على أذنه عقب خضوعه لعملية جراحية، وكان إلى جانبه زوجته غيثة العلاكي ووالداه نزهة الركراكي والبشير عبدو، في مشهد دعم عائلي واضح.

الادعاء بمحاولة ابتزاز بـ3 ملايين يورو
ووفق بيان رسمي صادر عن إدارة أعماله، وافقت المحكمة على إعادة فتح القضية بعد ظهور شبهات قوية بمحاولة ابتزاز، قيل إن لمجرد تعرّض لها من قبل المدعية الفرنسية لورا بريول ووالدتها، إلى جانب شخص مقرب منهما، مقابل 3 ملايين يورو للتنازل عن القضية.

وأشار البيان إلى أنه تم التواصل مع سعد لمجرد، سواء مباشرة أو عبر مدير أعماله، منذ ديسمبر 2024، من قبل جهات مقرّبة من الطرف الآخر، عارضين صفقة مالية تهدف إلى إسقاط الاتهامات خلال جلسة المحكمة، في مقابل هذا المبلغ الضخم.

فتح تحقيق جديد وتأجيل المحاكمة
ونظراً لما وصفته الجهة الممثلة للفنان بخطورة الوقائع، التي قد تشكّل جريمة ابتزاز ضمن عصابة منظمة، أعلن سعد لمجرد عزمه التقدم بشكوى رسمية، لكشف كافة ملابسات هذه التطورات.

وبناء على ذلك، قررت محكمة الجنايات الفرنسية تأجيل جلسات المحاكمة وفتح تحقيق قضائي جديد في القضية.

تغييرات قانونية واستمرار تمسكه بالبراءة
يواصل سعد لمجرد التمسك ببراءته منذ بداية القضية، وقد أجرى تغييرات في فريقه القانوني، حيث استبدل محاميه السابق جون مارك فيديدا بمحاميين جديدين هما زوي روايو وكريستيان سان باليه، في خطوة تشير إلى استعداد قانوني مكثف لمواجهة المرحلة المقبلة.

البحث