الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية في مراحل لاحقة من حياتهم

يعاني الكثيرون حول العالم يومياً من النوبات القلبية، التي قد تكون مرتبطة بأسباب تقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكولسترول، أو نمط حياة مليء بالتوتر والتدخين والعادات الغذائية السيئة. لكن خبراء الصحة يشيرون أيضاً إلى أسباب أقل توقعاً قد تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، بحسب موقع «ويب ميد»:

قلة النوم: النوم أقل من 6 ساعات ليلاً يضاعف خطر النوبات القلبية، حيث يؤدي الحرمان من النوم إلى ارتفاع ضغط الدم والالتهابات.

الصداع النصفي: المصابون بالصداع النصفي، خاصة المصحوب بهالة، أكثر عرضة لاحقاً لأمراض القلب.

الطقس البارد: التعرض للبرد يضيق الشرايين ويزيد من جهد القلب للحفاظ على حرارة الجسم.

تلوث الهواء: الاستنشاق المستمر للهواء الملوث يرفع احتمال تصلب الشرايين ومشاكل القلب.

الوجبات الدسمة: تناول كميات كبيرة من الطعام يرفع هرمون التوتر ويزيد ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مع تأثيرات محتملة على الأوعية الدموية.

المشاعر القوية: الأحداث السعيدة أو الحزينة قد تحفز النوبات القلبية بسبب ارتفاع هرمونات التوتر.

الإجهاد المفاجئ أو الشديد: التمارين المكثفة أو الإجهاد البدني الشديد قد يرفع خطر النوبات القلبية.

الزكام أو الإنفلونزا: العدوى التنفسية تزيد الالتهابات في الجسم، ما يرفع خطر الإصابة مؤقتاً.

الربو: المرضى بالربو أكثر عرضة للنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 70% تقريباً.

النهوض صباحاً: الإفراز المفاجئ لهرمونات تنشيط الجسم وزيادة الجفاف يجهد القلب.

الكوارث: الزلازل والهجمات الإرهابية ترفع معدلات النوبات القلبية حتى بعد سنوات.

الرياضات الجماهيرية: ممارسة الرياضة أو متابعة المباريات المهمة يمكن أن تحفز النوبات القلبية.

الكحول: الإفراط في الشرب يزيد ضغط الدم والكولسترول الضار ويزيد الوزن، مع آثار قصيرة المدى على القلب.

القهوة: الكافيين يرفع ضغط الدم مؤقتاً، وقد يسبب نوبة لدى المعرضين للخطر، لكن كوب أو كوبين يومياً يعتبر آمناً.

توضح هذه العوامل أن النوبات القلبية قد تحدث حتى مع غياب المسببات التقليدية، ما يبرز أهمية مراقبة نمط الحياة والحفاظ على التوازن البدني والنفسي.

البحث