قوارب تتبع أسطول «الصمود العالمي» المتّجه إلى غزة تتحرك من ميناء سان جيوفاني بإيطاليا

استأنف أسطول الصمود العالمي، المؤلف من حوالي 50 سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، رحلته الأحد بعد توقف دام يومين بسبب الرياح القوية ومشكلات تنظيمية، وفق خدمة تتبع السفن «مارين ترافيك».

وأظهرت المنصة أن السفن تتحرك الآن ببطء على بعد نحو 50 كيلومتراً جنوب شرقي جزيرة كريت اليونانية. وأكد المنظمون أن الأحوال الجوية تحسنت، مما سمح باستئناف الرحلة.

وكانت الممثلة الفرنسية والناشطة أديل إينيل اضطرت لمغادرة الأسطول بسبب عطل في القارب الذي كانت على متنه، مجددة دعوتها إلى ممارسة الضغط على الحكومات لإنهاء ما وصفتها بالإبادة الجماعية في غزة.

ويعد الأسطول، الذي يصف نفسه بأنه أكبر مهمة بحرية عالمية لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، مهمته تحدياً كبيراً وسط تحذيرات إسرائيلية باستخدام القوة لمنع وصول السفن إلى الشاطئ، مع اقتراح نقل المساعدات عبر ميناء أشدود الإسرائيلي أو قبرص، وهو ما رفضه منظمو الأسطول.

ويأتي الأسطول في ظل حصار مستمر ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود في غزة، بعد اندلاع الحرب إثر هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، وما وصفته الأمم المتحدة بـ المجاعة في القطاع.

ويشارك في الأسطول عدد من الناشطين العالميين، بينهم غريتا تونبرغ، وسط دعوات لتوفير حماية دبلوماسية من بعض الدول الأوروبية لمواجهة الهجمات التي استهدفت الأسطول في البحر، بما في ذلك هجمات بطائرات مسيّرة وتعطيل الاتصالات اللاسلكية.

البحث