ارتفع الين قليلاً اليوم الجمعة، لكنه في طريقه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية له هذا العام، نتيجة التراجع السريع في توقعات رفع أسعار الفائدة على المدى القريب.
وجرى تداول الين عند 152.7 للدولار بارتفاع طفيف بنسبة 0.2%، مع بقائه قرب أدنى مستوى سجله منذ منتصف فبراير/شباط، والذي وصل إليه أمس الخميس. ويتجه الين لتسجيل تراجع أسبوعي بنحو 3.5%، وهي أكبر نسبة انخفاض له منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وفقًا لوكالة “رويترز”.
وفي الوقت نفسه، تم تداول اليورو قرب أدنى مستوياته خلال شهرين عند 1.15705 دولار، بعد أن سجل هذا المستوى يوم الخميس، ويتجه أيضاً لتسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.5%، وهو أكبر تراجع له خلال 11 شهرًا، وسط الاضطرابات السياسية التي تشهدها فرنسا وانتظار تعيين سادس رئيس وزراء في أقل من عامين، مما أثر سلبًا على العملة الأوروبية الموحدة.
عززت هذه التطورات من قوة الدولار الأميركي، حيث ارتفع “مؤشر الدولار” الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات إلى 99.33، وهو أعلى مستوى خلال شهرين، ما يجعله في طريقه لتحقيق زيادة أسبوعية بنسبة 1.7%، وهي أكبر قفزة خلال العام الجاري.
وسجل الدولار الأسترالي ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.14% إلى 0.6565 دولار أميركي، بينما تراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.331 دولار، قرب أدنى مستوياته في شهرين التي بلغها يوم الخميس، ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي خلال شهرين مع انخفاض بنسبة 1% منذ بداية الأسبوع.
أما الدولار النيوزيلندي، فقد تم تداوله عند 0.5755 دولار أميركي، قرب أدنى مستوياته في ستة أشهر، بعد قرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة القياسي يوم الأربعاء.