أكدت خبيرة التغذية الدكتورة مارينا كوزنيتسوفا أن اتباع نظام غذائي صحي كجزء من نمط الحياة اليومي يساهم في استعادة توازن ميكروبيوم الأمعاء.
ويُفضل أن يشمل النظام أطعمة غنية بالألياف مثل الحنطة السوداء والشوفان، إضافة إلى مصادر طبيعية للبريبايوتيك مثل البصل والثوم والتفاح والموز، لأنها تعزز تنوع البكتيريا المعوية، وتقلل الالتهابات، وتدعم الجهاز المناعي.
وقالت كوزنيتسوفا: “يُعد ميكروبيوم الأمعاء الدماغ الثاني في الجسم. فعندما يكون في حالة جيدة، يعمل الدماغ بكفاءة أكبر، ويصبح المزاج أكثر استقراراً. وقد لاحظ العديد من المرضى أنه بعد ثلاثة أسابيع فقط من اتباع نظام غذائي صحي، تبدأ أعراض التعب المزمن والتهيج بالاختفاء.”
من جانبه، أشار الدكتور ألكسندر إيفانوف، الأستاذ المشارك في قسم أمراض الجهاز الهضمي والتغذية بجامعة بيروغوف، إلى أن الإفراط في استخدام أدوية علاج حرقة المعدة، مثل مثبطات مضخة البروتون، قد يؤدي إلى خلل في توازن البكتيريا المعوية. وتُوصف هذه الأدوية عادة لعلاج حرقة المعدة المزمنة المرتبطة بمرض الارتجاع المعدي المريئي، لكن الاستخدام الطويل قد يسبب آثاراً جانبية.