لا شك أن الأطعمة والمشروبات لها تأثير كبير على الحالة المزاجية. ففي حين أن بعض الأطعمة يمكن أن تساعد في التهدئة أو تمنح الطاقة والنشاط، هناك أيضاً أطعمة يجب تجنبها لتقليل التوتر والقلق، وفقاً لما ذكره موقع Money Control:
الأطعمة المقلية
الأطعمة المقلية تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون المتحولة، التي تسبب الالتهابات، الخمول، وضباباً ذهنياً. كما أنها قد تؤدي إلى مشاكل هضمية، مما يزيد من التوتر. يمكن استبدالها بالأطعمة المخبوزة أو المشوية بزيت الزيتون، فهي أسهل في الهضم وتحتوي على دهون صحية تدعم وظائف المخ وتحسن الحالة المزاجية.
اللحوم المصنعة
تحتوي اللحوم المصنعة على كميات كبيرة من الصوديوم والمواد الحافظة، ما يرفع ضغط الدم ويزيد من مستويات التوتر. يمكن استبدالها بالبروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج المشوي أو الديك الرومي أو التوفو، وهي بدائل صحية توفر طاقة متوازنة دون التأثيرات السلبية للمنتجات المصنعة.
الوجبات السكرية الخفيفة
الوجبات الخفيفة السكرية تؤدي إلى زيادة سريعة في مستويات السكر في الدم، يتبعها انخفاض حاد، مما يسبب تقلبات مزاجية وفقدان الطاقة. يمكن استبدالها بالفواكه الطازجة مثل الموز والتوت التي توفر حلاوة طبيعية وطاقة مستقرة، مما يساعد في الحفاظ على مزاج متوازن طوال اليوم.
رقائق البطاطس والمقرمشات
تحتوي رقائق البطاطس والمقرمشات على كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة والملح، مما يؤدي إلى الانتفاخ والتعب وفقدان الطاقة. يمكن استبدالها بالفشار المنفوخ بالهواء أو رقائق البطاطس المصنوعة من الحبوب الكاملة مع الحمص، التي توفر الألياف والبروتين، مما يمنح طاقة مستدامة ويقلل من التوتر.
المعجنات والكعك
المعجنات والكعك مليئة بالسكريات المكررة والكربوهيدرات التي تسبب تقلبات في مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى انخفاض المزاج وزيادة التوتر. يمكن استبدالها بكعك الشوفان أو كعك الحبوب الكاملة مع المكسرات التي تمنح طاقة بطيئة الإطلاق، مما يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم والحفاظ على مزاج متوازن.
الوجبات السريعة
الوجبات السريعة تحتوي عادة على كميات كبيرة من الدهون غير الصحية، الصوديوم، والمواد الحافظة، ما يسبب مشاكل هضمية وانتفاخاً وتوتراً. يمكن استبدالها بوجبات محضرة في المنزل باستخدام مكونات كاملة مثل الكينوا والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون، مما يحسن الهضم ويوفر طاقة مستقرة ويساهم في تقليل التوتر.
الآيس كريم
الآيس كريم يحتوي على مستويات عالية من السكر والدهون المشبعة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن الناتجة عن التوتر وتقلبات المزاج والإرهاق. بدلاً من ذلك، يمكن تناول الزبادي المجمد أو الآيس كريم المصنوع من الموز، التي تحتوي على سكر أقل وتوفر الإشباع بالحلوى دون التأثيرات المسببة للتوتر.
الخبز الأبيض
الخبز الأبيض يتسبب في زيادة مفاجئة في مستوى السكر في الدم، يليه انخفاض سريع، مما يؤدي إلى تقلبات المزاج والتعب. يمكن استبداله بالخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أو الخبز المنبت الذي يحتوي على ألياف تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتوفير طاقة تدوم لفترة أطول.
الكافيين
الكافيين يزيد من مستويات الأدرينالين والكورتيزول، مما يرفع القلق والتوتر. كما أنه يؤثر سلباً على النوم، مما يزيد من الشعور بالإرهاق والتوتر. بدلاً من ذلك، يمكن تناول شاي الأعشاب الذي يتمتع بتأثير مهدئ ويساعد في تقليل التوتر وتعزيز الاسترخاء دون التأثيرات السلبية على الطاقة.
المشروبات الغازية
المشروبات الغازية تحتوي على السكر والكافيين، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة وزيادة القلق والجفاف. يمكن استبدالها بالماء المنقوع بالخيار أو النعناع أو الحمضيات، الذي يوفر الترطيب والعناصر الغذائية الأساسية ويساعد في تقليل التوتر وتحسين الهدوء.
مشروبات الطاقة
مشروبات الطاقة تحتوي على كميات كبيرة من السكر والكافيين، ما يسبب الشعور بالتوتر والقلق بالإضافة إلى انهيار الطاقة. بدلاً منها، يمكن تناول ماء جوز الهند أو العصير الأخضر الذي يحتوي على عناصر غذائية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد في تهدئة الجسم ودعم الطاقة المستدامة دون زيادة التوتر.