تعبيرية عن الرياضة

ممارسة التمارين في أي وقت من اليوم تعود بفوائد كبيرة على الصحة، ولكن توقيت التمرين – صباحًا أو مساءً – قد يؤثر بشكل مختلف على النتائج التي تسعى لتحقيقها. اختيار الوقت الأنسب يعتمد على نمط حياتك، جدولك اليومي، وأهدافك الصحية، وفقًا لما ذكره موقع «Verywell Health».

فوائد التمارين في الصباح

التمارين الصباحية قد تكون خيارًا مثاليًا لمن يسعون إلى إنقاص الوزن أو التحكم فيه، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من السمنة. ممارسة الرياضة في بداية اليوم يمكن أن تساعد على تعزيز الالتزام بالروتين الرياضي، مما يزيد فرص الاستمرارية والانتظام.

وقد أظهرت الدراسات خاصة في الذكور أن التمارين الصباحية قد تؤدي إلى:

انخفاض مستويات الكوليسترول.

تحسين جودة النوم وتنظيم إيقاع الساعة البيولوجية.

تعزيز مستويات الطاقة على مدار اليوم.

سلبيات التمارين الصباحية

رغم مزاياها، إلا أن للتمارين في الصباح بعض العيوب، منها:

نقص النوم: قد تؤثر على جودة النوم إذا كنت مضطرًا للاستيقاظ مبكرًا جدًا.

تيبّس العضلات: في الصباح تكون العضلات أقل مرونة، مما يزيد من خطر الإصابة ما لم يتم الإحماء بشكل كافٍ.

فوائد التمارين في المساء

التمرين في فترة ما بعد الظهر أو في المساء يحمل عدة فوائد، وفقًا لما أظهرته بعض الدراسات:

تحسين تدفق الدم وصحة القلب: التمارين المسائية قد تعزز صحة الأوعية الدموية أكثر من التمارين الصباحية.

زيادة الكتلة العضلية: بالنسبة للرجال الشباب، قد تساعد التمارين المسائية بشكل طفيف في تحقيق مكاسب أكبر في نمو العضلات، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية والإيقاع اليومي لعمليات التعافي العضلي.

تحسين الأداء الرياضي: يكون الجسم في أفضل حالاته من حيث درجة الحرارة والقوة البدنية في فترة بعد الظهر والمساء، مما يساهم في أداء أفضل.

كما تشمل الفوائد الأخرى:

تقليل التوتر المتراكم خلال اليوم.

توفر وقت أطول للتمرين دون استعجال أو مقاطعات.

دفء العضلات بسبب النشاط اليومي، ما يقلل من خطر الإصابة ويزيد من الكفاءة البدنية.

سلبيات التمارين في المساء

ومع ذلك، هناك بعض التحديات المحتملة:

اضطراب النوم: النشاط البدني في وقت متأخر قد يؤدي إلى زيادة اليقظة وصعوبة في النوم.

التأثير على الحياة الاجتماعية: قد يتعارض توقيت التمرين مع وقت العائلة أو الاسترخاء، مما يجعل التمرين يبدو كواجب بدلًا من كونه وسيلة للعناية بالنفس.

البحث