كشف موقع “أكسيوس” الأميركي، نقلاً عن مصادر مطّلعة، أن إسرائيل تدرس بجدية ضم 60% من أراضي الضفة الغربية، وأبلغت فرنسا بنيتها المضي قدماً في هذا القرار.
وأشار التقرير إلى أن موقف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي يخوض سباق العودة للبيت الأبيض، سيكون عاملاً حاسماً في اتخاذ القرار النهائي بشأن الضم.
في السياق، أكدت وكالة “رويترز” أن المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل ناقش خلال اجتماعه، الأحد، خيار فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة، رداً على اعتراف عدد من الدول الأوروبية بدولة فلسطينية.
ورغم عدم تحديد المناطق التي قد يشملها الضم بدقة، إلا أن التوقعات تشير إلى احتمال استهداف المستوطنات الكبرى أو منطقة غور الأردن. لكن أي خطوة في هذا الاتجاه ستتطلب إجراءات تشريعية معقدة وطويلة.
من جانبها، حذّرت دول أوروبية من أن تنفيذ الضم سيقابل بفرض عقوبات على إسرائيل، في حين تؤكد الأمم المتحدة أن وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، بما فيها الضفة الغربية، يُعد احتلالاً غير قانوني.
ويأتي هذا التصعيد السياسي في ظل ضغوط متزايدة على إسرائيل بسبب حربها في غزة، وتزامناً مع نية دول مثل فرنسا وبريطانيا وأستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة.