علق وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، على الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، قائلاً إن الولايات المتحدة تدين بشدة “الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بما في ذلك الجهاديين الأجانب، الذين نفذوا عمليات قتل في غرب سوريا خلال الأيام الأخيرة”.
وأضاف روبيو في بيان: “نقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والأكراد، ونتقدم بأحر التعازي للضحايا وأسرهم”.
وأشار إلى أن “السلطات المؤقتة في سوريا يجب أن تحاسب المسؤولين عن ارتكاب هذه المجازر ضد الأقليات في البلاد”.
من جانبها، أعربت ألمانيا عن صدمتها إزاء التقارير التي تحدثت عن حدوث عمليات قتل جماعي في الساحل السوري. وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان إن مسؤولية الحكومة الانتقالية السورية هي منع وقوع المزيد من الهجمات، والتحقيق في هذه الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما شددت الخارجية الفرنسية على ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم، مع إدانة مرتكبيها.
وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، فقد بلغ عدد المدنيين العلويين الذين قُتلوا في تلك الأحداث 745 شخصاً، موضحاً أنهم كانوا بعيدين عن القتال ولا ينتمون للنظام السوري.