أوبن إيه آي تطلق ميزة للحد من الغش الأكاديمي

دخلت شركة OpenAI التاريخ كأغلى شركة خاصة في العالم، بعد أن قفز تقييمها إلى 500 مليار دولار عقب صفقة بيع أسهم داخلية بلغت قيمتها 6.6 مليار دولار، استفاد منها موظفون حاليون وسابقون.

وبحسب وكالة بلومبرغ، شارك في الصفقة عدد من كبار المستثمرين، من بينهم “سوفت بنك”، و”Thrive Capital”، و”Dragoneer”، و”T. Rowe Price”، ما عزز موقع الشركة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.

اللافت أن الصفقة لم تضخ أموالاً مباشرة في خزينة الشركة، لكنها شكّلت وسيلة لضمان ولاء الكفاءات وسط منافسة شرسة مع مختبر الذكاء الاصطناعي التابع لشركة “ميتا”، الذي نجح مؤخراً في استقطاب عدد من خبراء “أوبن إيه آي”.

وتأتي هذه التطورات بعد جولة تمويلية قياسية في أغسطس جمعت 40 مليار دولار عند تقييم 300 مليار دولار، بمشاركة أسماء عملاقة مثل “بلاكستون” و”سيكويا كابيتال” و”أندريسن هورويتز”. كما تخطط الشركة لإنفاق 300 مليار دولار على خدمات “أوراكل” السحابية خلال خمس سنوات، في استثمار يعكس طموحاتها التوسعية.

إلى جانب ذلك، أعلنت “إنفيديا” عن استثمار 100 مليار دولار في “أوبن إيه آي”، في خطوة استراتيجية تعزز التعاون بين الشركتين. أما “مايكروسوفت”، فدخلت على خط الشراكة عبر اتفاق غير ملزم قد يمهد لتحويل الشركة رسمياً إلى كيان ربحي، رغم استمرار الجدل القانوني حول هذه النقطة.

ورغم حجم الإنفاق الهائل، سجّلت “أوبن إيه آي” إيرادات بلغت 4.3 مليار دولار في النصف الأول من 2025، مقابل نفقات قاربت 2.5 مليار دولار. كما واصلت الشركة إطلاق منتجات جديدة بوتيرة متسارعة، من أبرزها منصة فيديو Sora 2 وخدمة تواصل اجتماعي مدمجة.

بهذا الإنجاز، تتخطى “أوبن إيه آي” عمالقة التكنولوجيا التقليديين، وتؤكد أنها ليست مجرد رائدة في الذكاء الاصطناعي، بل أيضاً قوة مالية رقمية غير مسبوقة.

البحث