في تطوّر لافت ضمن مسار محاولات إنهاء الصراع الكردي في تركيا، التقى عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور، بعائلته في سجن إمرالي المشدد الحراسة، وذلك في أول زيارة عائلية له منذ أشهر
وشملت الزيارة محادثة مع محاميه مظلوم دينش، وابن شقيقه عمر أوجلان، النائب في البرلمان عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية. كما التقى عدد من المعتقلين الآخرين في السجن ذاته بعائلاتهم، من بينهم حاملي يلدرم، عمر خيري كونار، إرغين أتابي، وزكي بايهان.
وتأتي هذه الزيارة عقب إعلان تنظيم حزب العمال الكردستاني قبوله قرار حلّ التنظيم، وهو الطرح الذي دعا إليه أوجلان في وقت سابق. وقد شهد الشهر الحالي إحراقاً علنياً للأسلحة من قبل أعضاء التنظيم، في خطوة رمزية تؤكد التخلي عن العمل المسلح.
ومن المنتظر أن تبدأ اللجنة الثلاثية في البرلمان التركي، والتي تضم ممثلين عن الأحزاب السياسية الكبرى، أولى جلساتها خلال أغسطس المقبل لبحث تقنين مبادرة “تركيا بلا إرهاب” كخطوة نحو تسوية سلمية للأزمة الكردية.