القتل الرحيم

أقرّ البرلمان في أوروغواي، يوم الأربعاء، قانوناً جديداً يجيز “القتل الرحيم” أو إنهاء الحياة بمساعدة طبية في ظل شروط محددة، ليجعل البلاد من أوائل دول أميركا اللاتينية التي تسمح بهذا الإجراء.

وصوّت مجلس الشيوخ لصالح القانون بأغلبية 20 صوتاً من أصل 31 عضواً، بعد أن كان مجلس النواب قد أقرّه في أغسطس الماضي، مستفيداً من أغلبية ائتلاف اليسار الحاكم.

ويحمل التشريع اسم “الموت بكرامة”، ويدخل أوروغواي في دائرة ضيقة من الدول التي تشرّع الموت بمساعدة طبية، مثل كندا وهولندا وإسبانيا.

وفي أميركا اللاتينية، كانت كولومبيا أول دولة ترفع التجريم عن القتل الرحيم عام 1997، وتبعتها الإكوادور العام الماضي.

وعقب التصويت، عمّت قاعة البرلمان مشاهد تصفيق وعناق بين المؤيدين، في حين قاطعهم عدد من الحاضرين بهتافات معارضة من بينها “قتلة!”.

وينصّ القانون على أن يكون الشخص الراغب في القتل الرحيم بالغاً، مقيماً في أوروغواي، متمتعاً بالأهلية العقلية، ويعاني من مرض عضال في مرحلته النهائية أو من معاناة شديدة لا يمكن تخفيفها وتؤدي إلى تدهور خطير في جودة الحياة.

دول أخرى تجيز القتل الرحيم

تعدّ أوروغواي واحدة من قلة من الدول التي تسمح بهذا الإجراء، ومن أبرزها:

  • أوروبا: بلجيكا، لوكسمبورغ، هولندا، سويسرا (تسمح بالمساعدة على الانتحار فقط)، وإسبانيا.
  • أستراليا: بعض الولايات مثل نيو ساوث ويلز، كوينزلاند، جنوب أستراليا، تسمانيا، فيكتوريا، وغرب أستراليا.
  • أميركا الشمالية: بعض المقاطعات الكندية، وعدة ولايات أميركية منها أوريغون وواشنطن.
  • أوقيانوسيا: نيوزيلندا.
  • أميركا الجنوبية: كولومبيا، الإكوادور، وأخيراً أوروغواي.

البحث