أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يتمتع بصحة جسدية وذهنية ممتازة، نافيًا الشائعات المتداولة حول تراجع وضعه الصحي. وقال في منشور عبر منصّة “تروث سوشيال” إنه لا يوجد رئيس عمل بجهد يفوقه، مشددًا على أن ساعات عمله الطويلة انعكست — بحسب قوله — في «نتائج استثنائية» خلال فترة رئاسته.
وادعى ترامب أنه أنهى ثماني حروب وأنقذ ملايين الأرواح، وحقق أقوى اقتصاد في تاريخ الولايات المتحدة، وأعاد الأعمال إلى الداخل الأمريكي، وأعاد بناء الجيش، وفرض أكبر تخفيضات ضريبية وتنظيمية، وأغلق الحدود الجنوبية، وخلق «هالة من الاحترام» جعلت العالم — على حد وصفه — ينظر إلى الولايات المتحدة بقوة أكبر من أي وقت مضى.
وأضاف أنه يخضع بشكل دوري لفحوصات طبية شاملة في مركز والتر ريد العسكري، مؤكدًا أن الأطباء منحوه «درجات مثالية». كما أشار إلى أنه أجرى اختبارات القدرات الإدراكية ثلاث مرات وتفوق فيها، معتبرًا ذلك دليلًا على قوته الذهنية.
وردًا على تقارير نيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى تحدثت عن تباطؤ أدائه وتراجع لياقته، قال ترامب إنه قادر على ملاحظة أي تدهور صحي، «لكن ذلك لم يحدث حتى الآن»، على حد تعبيره. واتهم تلك الوسائل بنشر أخبار «مزيفة وتحريضية»، واصفًا إياها بأنها «أعداء الشعب».
وعلّق أيضًا على الجدل الذي أثارته الكدمة الظاهرة على معصمه، موضحًا — عبر تصريحات سابقة للبيت الأبيض — أنها ناتجة عن قصور وريدي مزمن، إضافة إلى كثرة المصافحات اليومية وتناوله جرعة وقائية من الأسبرين.
وتجددت الأسئلة حول صحة ترامب البالغ 79 عامًا بعد ظهوره في عدة مناسبات وهو يغمض عينيه ويبدو كأنه يكافح النعاس، كان آخرها خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض، الأمر الذي أثار نقاشًا حول تقدمه في السن وتأثيره على أدائه العام.