أدانت دول ومنظمات خليجية وعربية ودولية الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية بالعاصمة القطرية الدوحة تضم أعضاء من المكتب السياسي لحركة «حماس»، واعتبرته انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وسيادة قطر.
وأصدرت وزارة الخارجية القطرية بياناً أدانت فيه هذا الاعتداء الإجرامي، مشددة على أنه يشكل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها، مؤكدة عدم التهاون مع أي خرق لأمن وسيادة الدولة.
وعبرت السعودية عن تضامنها الكامل مع قطر، محذرة من العواقب الوخيمة للاستفزازات الإسرائيلية التي تقوض أمن واستقرار المنطقة، وطالبت المجتمع الدولي بإدانة الاعتداء ووضع حد للانتهاكات.
وأبدت الكويت، والإمارات، وعُمان، والبحرين، وغيرها من الدول العربية والخليجية، إدانات مماثلة، مؤكدة على ضرورة احترام سيادة قطر ووقف التصعيد الخطير، ودعت إلى تحمل المسؤولية الدولية تجاه هذه الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وفي السياق ذاته، عبرت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ورابطة العالم الإسلامي والجامعة العربية عن تضامنها الكامل مع قطر، وطالبت بمحاسبة إسرائيل على هذه الجرائم التي تنذر بتدهور الأوضاع في المنطقة.
من جانبها، أكدت الأمم المتحدة وإلى جانبها الفاتيكان وتركيا وإيران وفرنسا وبريطانيا وغيرها من القوى الدولية الكبرى، أن الهجوم يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة قطر، ودعت إلى الوقف الفوري للتصعيد، وإلى دعم الجهود الدولية لوقف الحرب وتحقيق السلام في المنطقة.
وقد شددت كافة هذه المواقف على أهمية احترام القانون الدولي، والحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مع التأكيد على أن استمرار هذا النهج العدواني سيزيد من تفاقم الأزمات ويقوّض فرص السلام العادل والشامل.