خرف

قالت جمعية الزهايمر إن رغبة بعض المصابين بالخرف في المشي المستمر أو التجول قد تكون إحدى علامات المرض، لكنها ليست سلوكاً عشوائياً، بل تعبير عن حاجة غير ملباة.

وتوضح الجمعية أن هذا الميل للمشي يمكن أن يكون مفيداً في تخفيف التوتر أو الملل، لكنه قد يتحوّل إلى خطر إذا غادر المصاب المنزل وفقد قدرته على العودة، خاصة في حال معاناته من ضعف التوجّه أو التشوش الذهني.

وشددت الجمعية على ضرورة تفهّم هذا السلوك والسعي لفهم أسبابه ودوافعه، بدل اعتباره مجرد “تجول بلا هدف”. إذ إن تقديم الرعاية الفعالة يتطلب الاستماع لما وراء الأعراض، والتعامل معها باعتبارها مؤشرات على مشاعر أو احتياجات داخلية.

البحث