قرش- صورة تعبيرية

استؤنفت صباح الثلاثاء أعمال البحث عن رجل فقد بعد تعرضه لهجوم من سمكة قرش قبالة سواحل مدينة الخضيرة غرب إسرائيل، وذلك بعد توقف العمليات خلال ساعات الليل.

ولا يزال شاطئ الخضيرة مغلقًا أمام الجمهور، تماشياً مع تعليمات الشرطة الإسرائيلية، في حين تضع فرق الإنقاذ احتمال العثور على الرجل حيًا في خانة المستبعد، خاصة أن عددًا من رواد الشاطئ شاهدوا الهجوم وأطلقوا نداءات استغاثة.

وكانت الحادثة قد وقعت يوم الإثنين، حيث أفادت الشرطة وخدمات الإسعاف بأن سباحًا تعرض لهجوم قرش في المياه المقابلة لشواطئ الخضيرة المطلة على البحر المتوسط. وعلى إثر ذلك، أطلقت فرق الطوارئ التابعة لنجمة داوود الحمراء عمليات بحث واسعة.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن سمكة القرش هاجمت أيضًا أحد الغواصين المشاركين في عمليات البحث، مما زاد من خطورة المهمة.

بدورها، أعلنت بلدية الخضيرة أن إدارة السواحل تواصل جهود البحث باستخدام معدات مائية متخصصة، مع وعد بتحديث المعلومات فور توفر أي مستجدات.

وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وثّقت لحظة الهجوم، والتي أظهرت المياه وقد تحولت إلى اللون الأحمر، في حين أظهرت لقطات لاحقة تحليق طائرات هليكوبتر فوق المنطقة في محاولة للعثور على السباح المفقود.

وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن الحادث وقع في جزء من الشاطئ محظور السباحة فيه. ورغم أن أسماك القرش الداكنة والرملية التي تقترب من هذه السواحل بين تشرين الثاني وأيار ليست معروفة بعدوانيتها تجاه البشر، إلا أن الباحثين رجّحوا أن نفوق أعداد كبيرة من الأسماك مؤخرًا جذب القروش إلى المنطقة، إلى جانب تأثير التغيرات المناخية وارتفاع حرارة البحار، ما يدفع بهذه الكائنات نحو السواحل.

البحث