أعلنت إسرائيل مساء الثلاثاء تسلّمها عبر الصليب الأحمر رفات أحد الرهائن الذين قتلوا في قطاع غزة، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار القائم بين إسرائيل وحركة حماس.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل تلقت نعش أحد الرهائن من الصليب الأحمر، وقد تسلّمته قوة من الجيش وجهاز الشاباك داخل القطاع”، مشيراً إلى نقل الرفات إلى معهد الطب الشرعي للتعرف على هوية صاحبها.
في المقابل، كانت كتائب عز الدين القسام قد أعلنت العثور على جثة جندي إسرائيلي في غزة، مؤكدة أن ترتيبات تسليمها لإسرائيل كانت جارية ضمن تفاهمات الهدنة.
بالتوازي، كشف تقرير لموقع “أكسيوس” أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدمت إلى الأمم المتحدة مشروع قرار لإنشاء قوة استقرار دولية في غزة، تتولى نزع سلاح حماس إذا لم تسلّمه طوعاً، على أن تبدأ مهامها في يناير المقبل لمدة سنتين. وتشمل مهام القوة حفظ الأمن على حدود غزة مع مصر وتأمين الممرات الإنسانية وتدريب الشرطة الفلسطينية.
كما جددت الإدارة الأميركية دعوتها لإسرائيل بالسماح بدخول الصحافيين الأجانب إلى القطاع بعد دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، فيما أظهرت مشاهد من غزة عمليات حفر تجريها عناصر من حماس بحثاً عن جثث رهائن إسرائيليين في حي الشجاعية شرقي المدينة.