أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه نفّذ ضربة استهدفت أحد عناصر حركة حماس في منطقة مزرعة بيت جن بجنوب سوريا.
وبحسب مصادر محلية، استهدفت الغارة الإسرائيلية سيارة في قرية بيت جن كان يستقلها ثلاثة أشخاص، مما أسفر عن إصابتهم بجروح، وصفت حالة أحدهم بالخطيرة. ولم يصدر عن حركة حماس أي تعليق رسمي حتى الآن حول الحادث.
تأتي هذه الضربة في سياق تصعيد التوتر الأخير، حيث كانت إسرائيل قد أعلنت الثلاثاء الماضي مهاجمتها “وسائل قتالية” تابعة للحكومة السورية، ردًا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل. وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع المسؤولية عن هذا الهجوم.
من جانبها، ردت دمشق مؤكدةً عدم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي، مشددة على أنها “لم ولن تشكل تهديدًا لأي طرف في المنطقة”.
تجدر الإشارة إلى أن عددًا من وسائل الإعلام العربية والفلسطينية تداولت بيانًا من جماعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم “كتائب الشهيد محمد الضيف” تعلن فيه مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.
ويشير اسم الجماعة على ما يبدو إلى قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي قُتل في غارة إسرائيلية عام 2024، إلا أنه لم يتسن لرويترز التحقق من البيان بشكل مستقل.