غزة

أكدت هيئة البث الإسرائيلية يوم الاثنين، نقلاً عن مصادر، أن إسرائيل سمحت لحركة حماس بالعمل في عدة نقاط داخل المنطقة الصفراء، وليس فقط في رفح، بهدف البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين.

وأشار التقرير إلى أن حماس قامت بجولة ميدانية في منطقة الشجاعية الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، كما وافق المستوى السياسي على السماح لها بالعمل في نقطة أخرى في خان يونس.

في الوقت نفسه، دخلت 12 آلية من المعدات الثقيلة عبر معبر كرم أبو سالم جنوب غزة، ضمن جهود اللجنة المصرية للمشاركة في إزالة الركام وفتح الطرقات المدمرة، فيما تواصل فرق متخصصة رفع الأنقاض للبحث عن المفقودين.

ميدانيًا، واصل الجيش الإسرائيلي قصف المناطق الشرقية لقطاع غزة، حيث وقعت انفجارات عنيفة شرق حي الشجاعية إثر نسف عدد من المباني السكنية. كما استهدفت غارات إسرائيلية منشآت مدنية شرق خان يونس، وأصيب عدد من الفلسطينيين بعد قصف طائرة مسيرة مجموعة من المواطنين في بلدة عبسان الكبيرة، حسب وكالة “وفا”.

وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق الشرقية لخان يونس، بينما قصفت زوارق حربية الساحل عند مدينة رفح جنوب القطاع.

سياسيًا، نفت حركة فتح صحة ما نُسب إليها بشأن الموافقة على رئاسة اللجنة الإدارية في غزة، مؤكدة أن المسؤول عن هذا المنصب يجب أن يكون وزيرًا من حكومة السلطة الفلسطينية، حفاظًا على وحدة المرجعية السياسية الممثلة بالسلطة ومنظمة التحرير، ورفض أي أطر موازية قد تُكرّس الانقسام.

وكان مسؤول إسرائيلي قد أكد أن إسرائيل لن تضع فيتو على تعيين أمجد الشوا رئيسًا للجنة التكنوقراط في غزة، مشيرًا إلى أن صلاحيات اللجنة مدنية فقط. ويظل تثبيت الشوا بانتظار القرار الأميركي، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

من جانبه، أشار الشوا إلى استعداده لرئاسة اللجنة في حال وجود توافق وطني وعربي ودولي، مؤكدًا ضرورة أن تعمل اللجنة بالتنسيق مع السلطة ومنظمة التحرير، وأن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.

على صعيد آخر، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، شوش بيدروسيان، أن تل أبيب ستحتفظ بسيطرة أمنية كاملة على القطاع، وأن غزة ستكون منزوعة السلاح سواء بالطريقة السهلة أو الصعبة.

البحث