أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قواته الجوية والبحرية اعترضت سبع طائرات مسيّرة أُطلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية، دون الكشف عن الجهة التي أطلقتها، وذلك تزامناً مع انطلاق صفارات الإنذار في شمال البلاد.
وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن صفارات الإنذار دفعت ملايين الإسرائيليين إلى التوجه نحو الملاجئ، في حين أفادت خدمات الإسعاف بسقوط ثمانية قتلى وأكثر من 130 جريحاً نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية صباح اليوم.
ويأتي ذلك بعد يومين من شن إسرائيل هجوماً واسع النطاق ضمن ما أطلقت عليه اسم عملية “الأسد الصاعد”، استهدف منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، وأسفر عن مقتل عدد من كبار القادة في القوات المسلحة والحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى علماء بارزين وتدمير منشآت لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، شاركت نحو 200 طائرة في الضربة الأولى، مستهدفة نحو 100 موقع داخل الأراضي الإيرانية.
وفي تصعيد خطير، تتواصل الضربات المتبادلة بين البلدين لليوم الثالث على التوالي، حيث أكدت القوات المسلحة الإيرانية أنها تجاوزت مرحلة ضبط النفس، معلنة أن “لا حدود” لردها على إسرائيل التي “تجاوزت كل الخطوط الحمراء”، وقد شنت طهران بالفعل عدة موجات من الهجمات الصاروخية الباليستية باتجاه أهداف إسرائيلية.