أفاد الموقع الرسمي للحكومة الإسرائيلية بأن إسرائيل وضعت خطة لتعزيز الاستيطان في منطقة نيتسانا الواقعة على الحدود مع مصر.
وأجرَت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، أوريت ستروك، جولة ميدانية في المنطقة على خلفية ما وصفته بـ”تزايد عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود المصرية”.
وأكدت الوزيرة أن زيادة الوجود السكاني في نيتسانا يُعد جزءًا من الرد الأمني على التهديدات المحتملة. وفي ختام الجولة، تم الاتفاق على دفع خطة حكومية لتعزيز التوطين في المنطقة، معتبرة ذلك “خطوة أمنية لمواجهة التحديات على الحدود مع سيناء”.
وقالت ستروك: “لا أمن بدون توطين. هذا المبدأ أثبت فعاليته في مناطق مختلفة، وينطبق أيضًا على نيتسانا والحدود مع مصر. سنعمل على توسيع الاستيطان وجذب الشباب إلى التجمعات السكنية والمراكز التعليمية والهيئات الشبابية”.
من جانبه، أشار عيران دورون، رئيس المجلس الإقليمي رامات نيغيف، إلى أن زيارة الوزيرة تؤكد “التزام الحكومة بتطوير المنطقة وتعزيز الاستيطان فيها”.
وأوضح موقع الحكومة أن الجولة جاءت استكمالًا لسلسلة لقاءات عقدتها ستروك خلال الأسابيع الأخيرة لمناقشة الوضع الأمني على الحدود مع مصر، كما تتابع جولة ميدانية سابقة لوزيري الاستيطان والزراعة لوضع خطة مشتركة لتوسيع الاستيطان في نيتسانا.