IMG_5771

أشارت “سكاي نيوز عربية”، السبت، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وافق على السماح بإدخال جزء من البيوت المتنقلة إلى قطاع غزة.

وذكرت أن نتنياهو يسعى لتسريع صفقة تبادل الأسرى، مع توقع إطلاق سراح ستة محتجزين إسرائيليين أحياء خلال الأسبوع المقبل، إلى جانب السماح بدخول جزء من الوحدات السكنية المؤقتة إلى غزة.

وأشار إلى أن هناك تفهماً أميركياً لهذا المقترح الإسرائيلي، لافتًا إلى أن هذه المستجدات تأتي قبيل لقاء مرتقب بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وكان نتنياهو قد أكد أن تعزيز القوات الإسرائيلية حول قطاع غزة، إلى جانب الموقف الحازم للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أسهما في إطلاق سراح ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين، رغم رفض حماس الإفراج عنهم في وقت سابق.

ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو اجتماعًا للمجلس الوزاري الأمني-السياسي قريبًا لاتخاذ قرارات بشأن الخطوات المقبلة.

وفي سياق متصل، أشارت قناة “القاهرة الإخبارية”، الخميس، إلى أن العشرات من المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة اصطفت أمام الجانب المصري من معبر رفح استعدادًا لدخولها إلى قطاع غزة. كما رصد مراسل القناة دخول أكثر من 150 شاحنة محملة بحوالي 10 آلاف خيمة إلى شمال قطاع غزة عبر معبر زيكيم الإسرائيلي.

في سياق منفصل, وصل وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، الأربعاء، إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ويأتي ذلك بعد إعلان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم بعد غد السبت، متهمًا إسرائيل بعدم الالتزام ببنود الاتفاق. في المقابل، هددت إسرائيل بإنهاء الهدنة إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة بحلول السبت.

بدورها، أعلنت مصر، الثلاثاء، عن نيتها تقديم تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة، يهدف إلى ضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم. وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، تطلعها للتعاون مع الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة، من خلال تسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق الشعوب.

وأضاف البيان أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية يجب أن تحافظ على مكتسبات السلام في المنطقة، وتعمل على معالجة أسباب الصراع، بما في ذلك إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين كسبيل لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك.
وقالت “القاهرة الإخبارية”, نقلاً عن مصادر مصرية, تأكيد القاهرة رفضها لأي مقترح يهدف إلى تخصيص أراضٍ لسكان غزة، في رد واضح على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين وإعادة رسم خارطة القطاع. وأوضحت المصادر أن مصر تتمسك بعدم إخراج الفلسطينيين من أراضيهم أو توطينهم في أي مكان آخر.

البحث