أفادت مصادر إسرائيلية للإعلام العبري بأن الموقف الإسرائيلي من البرنامج النووي الإيراني يعتمد على 4 شروط أساسية: صفر تخصيب لليورانيوم الإيراني، صفر أجهزة طرد مركزي، صفر مفاعلات نووية، وصفر رؤوس نووية.
وأكدت المصادر أن إسرائيل تمتلك القدرة على تنفيذ ضربة عسكرية مباشرة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا رأت أن الاتفاق المتوقع بين واشنطن وطهران يشكل تهديدًا وجوديًا لأمنها.
من جهته، ذكر ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي، أن الخط الأحمر بالنسبة لإدارة ترامب هو منع إيران من الحصول على السلاح النووي.
وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الولايات المتحدة تأمل في الوصول إلى حل دبلوماسي مع إيران لمنعها من تطوير سلاح نووي، لكنه حذر من أن الجيش الأمريكي مستعد لضرب العمق الإيراني في حال فشل الحل الدبلوماسي. وأضاف هيغسيث أن الرئيس ترامب يفضل تجنب الخيار العسكري، لكنه لن يتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية. وأشار إلى أن إسرائيل ستكون جزءًا رئيسيًا من أي عملية عسكرية محتملة، وربما تقودها.
وتشير تحليلات إلى أن إيران قد تكون على بعد أسابيع فقط من إنتاج سلاح نووي قابل للاستخدام، على الرغم من نفي طهران لأي نية لتصنيع مثل هذه الأسلحة.
من جانبه، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه يتوقع اتخاذ قرار سريع بشأن إيران، مشيرًا إلى أن البلدين أجريا محادثات “إيجابية وبناءة” في مسقط، وأنهما سيجتمعان مجددًا هذا الأسبوع. وأوضح ترامب أنه سينتظر اتخاذ القرار بسرعة بعد مشاورات مع مستشاريه، مع تهديد باتخاذ إجراءات عسكرية في حال فشل التوصل إلى اتفاق يوقف البرنامج النووي الإيراني.