قطاع غزة

قالت إسرائيل يوم الجمعة إنه يتعين على حركة حماس العودة إلى طاولة المفاوضات أو الانتظار حتى تُسقط قياداتها واحداً تلو الآخر.

وأضاف مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون: “يمكن لحماس العودة للتفاوض أو الانتظار حتى تتساقط قياداتها واحدة تلو الأخرى.”

بدورها، أعلنت حركة حماس في نفس اليوم أنها تواصل مناقشة مقترح استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي طرحه مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، الأسبوع الماضي. يقترح هذا المقترح تمديد وقف إطلاق النار حتى شهر أبريل بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وذلك لتوفير الوقت لإجراء مفاوضات من أجل التوصل إلى وقف دائم للحرب.

وأوضحت حماس في بيانها الجمعة “تؤكد الحركة أنها لا تزال في قلب المفاوضات، وتواصل العمل بكل جدية مع الوسطاء، وهي ما زالت تدرس مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة، سعياً لإبرام صفقة تبادل تضمن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب.”

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الجمعة على أن الجيش يواصل تكثيف الضربات الجوية والبرية والبحرية في قطاع غزة بهدف الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. وأضاف أنه سيأمر السكان في غزة بالتحرك إلى الجنوب، وذلك بعد ثلاثة أيام من انهيار الهدنة التي استمرت لمدة شهرين.

ولفت كاتس إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته حتى يتم إطلاق سراح الرهائن والقضاء على حماس بشكل كامل.

وأكد كاتس أن الغارات الجوية الأخيرة أسفرت عن أضرار كبيرة لحركة حماس، وأسفرت عن مقتل رئيس حكومة غزة وعدد من القيادات البارزة. وبينما تشير مصادر فلسطينية وإسرائيلية إلى أن الحركة أظهرت قدرة على تحمل خسائر كبيرة ومواصلة القتال والإدارة.

البحث