هجوم في إزمير

شهدت ولاية إزمير غرب تركيا هجومًا مسلحًا استهدف مركزًا للشرطة، مما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة ثالث، حسبما أفاد مراسل “العربية/الحدث”.

وأوضح المراسل أن منفذ الهجوم، وهو شاب يبلغ من العمر 16 عامًا، استخدم بندقية صيد في الهجوم، وتم اعتقاله بعد الحادث. فيما أفاد المدعي العام في إزمير أن عدد المصابين بلغ 6، جميعهم من المدنيين.

وفي وقت لاحق، أشار وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إلى أن الشرطة تمكنت من توقيف المشتبه به، الذي يدعى “إ. ب.” ويبلغ من العمر 16 عامًا، بعد الهجوم. وقال الوزير عبر منصة “إكس” إن التحقيق قد بدأ، وكشف عن أسماء الشرطيين اللذين قتلا، مؤكدًا أن ثالثًا يعاني من إصابات خطيرة.

رئيس بلدية إزمير، جميل توغاي، ندد بالهجوم ووصفه بالـ”غادر”، وأعرب عن تعازيه لعائلات القتلى في منشور على “إكس”.

حتى الآن، لم يتم تحديد السبب وراء الهجوم، إلا أن تسجيلًا مصورًا نشره موقع “غرجك غونديم” أظهر شخصًا يرتدي قميصًا أسود وقناعًا على رأسه وهو يحمل بندقية قبل أن يدخل المبنى. كما أظهر مقطع آخر مجموعة من المدنيين يحاولون السيطرة على المهاجم ودفعه إلى دخول عربة الشرطة.

على الفور، انتشرت الشرطة في المنطقة وأعلنت إجراءات أمنية مشددة. وأشارت بعض المصادر إلى أن المراهق قد نفذ الهجوم انتقامًا من سوء المعاملة التي تعرض لها أثناء احتجازه في قسم الشرطة، بعد أيام من الإفراج عنه، وفقًا لما نقلته قناة “إن.تي.في” التلفزيونية.

البحث