أعلن المدعي العام العسكري الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إغلاق التحقيق الجنائي بحق العقيد يوآف ياروم، على خلفية مقتل الرقيب غور كهاتي وزئيف “جابو” حانوخ إرليخ في جنوب لبنان، وذلك لعدم كفاية الأدلة لتوجيه اتهامات جنائية.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن عائلات القتلى أُبلغت بقرار إغلاق الملف.
وبحسب بيان صادر عن الجيش، تعرّضت القوة لإطلاق نار من حزب الله خلال مهمة تفقدية قرب بلدة كفر شمعا في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ما أسفر عن مقتل كهاتي وإرليخ وإصابة شخصين آخرين. وخلص التحقيق إلى أن مستوى الأدلة المتوافر لا يرقى إلى العتبة القانونية المطلوبة لتحميل مسؤولية جنائية.
وأشار البيان إلى أن الملف عُرض على المدعي العام العسكري، وجرى فحص مواد إضافية، من بينها إفادة قائد الدورية. ورغم قرار إغلاق المسار الجنائي، أوصى المدعي العام باتخاذ إجراءات على المستوى القيادي.
وأكد الجيش الإسرائيلي التزامه بمواصلة دعم عائلات الضحايا، موضحًا أن القرار تناول مسائل تتعلق بالتخطيط العملياتي للمهمة، إضافة إلى دخول إرليخ إلى الأراضي اللبنانية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في اليوم التالي للحادثة، مقتل غور كهاتي (20 عامًا)، وهو مسعف في الكتيبة 13 التابعة للواء غولاني. كما جرى تحديد هوية القتيل المدني على أنه زئيف “جابو” حانوخ إرليخ (70 عامًا)، الذي دخل لبنان من دون تصريح.