في مساء يوم الجمعة، تم إغلاق نعش البابا فرنسيس ضمن مراسم “ختم النعش الباباوي” استعدادًا لجنازته التي ستُقام صباح السبت بالتوقيت المحلي.
وبحسب الموقع الرسمي للفاتيكان، حضر حوالي 250 ألف شخص خلال الأيام الثلاثة الماضية للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش البابا، في مشهد يعكس الحب الكبير والتقدير الذي يكنّه المؤمنون لهذا البابا الراحل.
شملت المراسم وضع قطعة حريرية بيضاء على وجه البابا بواسطة رئيس الأساقفة دييغو رافيلي، بالإضافة إلى رش الماء المقدس على التابوت من قبل الكاردينال كاميرلينغو فاريل فرانسيس. كما تم وضع كيس يحتوي على عملات وميداليات سُكّت خلال فترة حبريته داخل التابوت، بجانب صليب البابا وشعاره، إلى جانب لوحة توثق حياته وخدمته الراعوية.
وفي نهاية المراسم، وبعد ترتيل الصلوات، تم ختم التابوت الزنكي بأختام الكاردينال كاميرلينغو، وولاية البيت البابوي، ومكتب الاحتفالات الليتورجية، ومجمع الفاتيكان، ليكون التابوت جاهزًا للانتقال إلى المرحلة الأخيرة من الترتيبات الروحية والاحتفالية.
وتستمر الجنازة يوم السبت في الفاتيكان، حيث يتوقع أن يحضرها الآلاف من المؤمنين والزعماء الدينيين والسياسيين من مختلف أنحاء العالم.
