تشير الدكتورة أولغا تشيستيك، أخصائية الأمراض الباطنية، إلى أن الاختيار الخاطئ لمسكنات الألم قد يكون السبب في عدم تأثيرها وفعاليتها في تخفيف الألم. وفقًا لها، قد يكون السبب في ذلك يعود إلى:
- تناول جرعة خاطئة : قد يتناول الشخص جرعة أقل مما يحتاج.
- تناول أدوية لا تتوافق مع الكحول والنيكوتين : الاستمرار في التدخين أو شرب الكحول يؤدي إلى فقدان الدواء لمفعوله.
- عدم اتباع قواعد تناول الدواء : مثل وقت تناول الدواء، كميته، وقواعد تناول الطعام قبل أو بعد الدواء، وانتظام تناوله.
وتؤكد الدكتورة تشيستيك أن الاختيار الخاطئ للدواء يمكن أن يكون سببًا أيضًا. هناك عدة أنواع من مسكنات الألم بناءً على المادة الفعالة فيها، مثل مضادات الالتهابات، المسكنات، المخدرات، ومضادات التشنج. لذا، من المهم اختيار الدواء المناسب لنوع الألم المحدد.
من جهته، حدد الصيدلاني دميتري غوروف، الأنواع الرئيسية للأدوية لعلاج أنواع مختلفة من الألم:
- مضادات الالتهابات : مثل نيميسوليد لعلاج الالتهابات في العضلات وأمراض الجهاز العضلي الهيكلي والكدمات، والأيبوبروفين لتخفيف الألم في حالات أمراض المفاصل، الصداع، وآلام الدورة الشهرية.
- الأدوية المسكنة : تحتوي على ميتاميزول الصوديوم وتستخدم في حالات آلام الأسنان والعضلات، وكيتورولاك تروميتامول لعلاج الحمى والألم بعد العمليات الجراحية وفي حالات أمراض السرطان.
- المخدرات : مثل هيدروكلوريد الليدوكايين المستخدمة قبل الإجراءات التجميلية، وأرتيكائين وأدرينالين للتخدير الموضعي، وأوكسيبوبروكائين لعلاج التهاب الحلق.
- مضادات التشنج : مثل هيدروكلوريد دروتافيرين وهيدروكلوريد ميبيفيرين، المستخدمة لتقليل قوة العضلات الملساء في حالات المغص المعوي وتشنجات الأعضاء الداخلية.
يشدد غوروف على أهمية استشارة الطبيب لاختيار الدواء المناسب وفقًا للحالة الصحية للمريض وأسبابها المحتملة.